إغلاق مكاتب التصويت بجولة الإعادة في انتخابات موريتانيا

16 سبتمبر 2018
الرئيس الموريتاني هاجم من سمّاهم "المتطرفين" بعد الإدلاء بصوته(AFP)
+ الخط -
أغلقت مكاتب التصويت أبوابها في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية البلدية والجهوية في موريتانيا، عند الساعة السابعة من مساء السبت، والتي يتنافس فيها حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، وعدد من أحزاب الأغلبية والمعارضة، أبرزها حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (تواصل) الإسلامي.

وكانت مكاتب التصويت قد فتحت أمام الناخبين عند الساعة السابعة صباحًا (بتوقيت غرينتش)، في مختلف مكاتب التصويت بعموم البلاد، والتي يصل عددها إلى أكثر من 3600 مكتب، من أصل 4040 خلال الشوط الأول من الانتخابات الذي أجريت مطلع سبتمبر/أيلول الجاري.

ويجري التنافس المحموم في الانتخابات البرلمانية، والبلدية، والجهوية في موريتانيا على 22 مقعدًا برلمانيًا، موزعة على 12 دائرة انتخابية، وتسعة مجالس جهوية من أصل 13، و108 مجالس بلدية من أصل 2019.

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قد أكد أن "الشعب أوصل رسالته إلى المتطرفين الدينيين والمتطرفين العنصريين، مفادها أنه واعٍ بواقعه ويعرف أين تكمن مصلحته".

وأضاف ولد عبد العزيز، بعيد الإدلاء بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات، أن "المتطرفين يسعون إلى هدم البلد كما هدموا دولًا عربية"، وفق تعبيره.

كما أشار إلى أن "الحملات الانتخابية جرت في هدوء واستقرار، وهو ما ينم عن وعي الشعب واهتمامه بالقضايا العامة، وبالبلد واستقراره، بالإضافة إلى تشبثه بالديمقراطية".

وأوضح الرئيس الموريتاني أن قراءة نتائج الجولة الأولى تكشف عن توجه الشعب نحو التنمية والتقدم والمشاريع التي تعود بالنفع عليه وعلى الوطن، مشيرًا إلى أن نتائج الجولة الثانية ستعكس هي الأخرى هذا التوجه.

دلالات