إغلاق المنطقة الخضراء وانتشار للمليشيات عشية جلسة البرلمان العراقي

16 ابريل 2016
انتشار كثيف للمئات من أفراد المليشيات (العربي الجديد)
+ الخط -

 

 

أكدت مصادر أمن عراقية وأخرى سياسية داخل المنطقة الخضراء لـ"العربي الجديد"، ليل الجمعة، إغلاق قوات الطوارئ مداخل ومخارج المنطقة الخضراء بشكل كامل ومنع الدخول والخروج منها وإليها، وسط انتشار كثيف للمئات من أفراد المليشيات التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر ومليشيا العصائب المقربة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

ويأتي ذلك، في وقت تجري خلاله محاولات للوصول إلى تسوية تجنب تطور الأزمة إلى مستوى أخطر، بعد وصول عشرات من أعضاء البرلمان من كتلة المالكي والصدر إلى قاعة البرلمان للمبيت فيها بهدف منع الجبوري من دخول القاعة يوم غد وترأس الجلسة.

وأوضحت المصادر من داخل المنطقة الخضراء أن "القوات العراقية أغلقت المنطقة الخضراء ومنعت دخول أو خروج أي شخص منها أو إليها، كما انتشرت مليشيات بالأسلحة في محيط المنطقة الخضراء".

ووفقا للمصادر ذاتها فإن "محاولات تجري لمنع افراد حماية رئيس البرلمان الدخول إلى مبنى البرلمان يقودها صهر نوري المالكي رئيس الوزراء السابق المدعو ياسر الصخيل".

فيما دعا مقتدى الصدر إلى مظاهرات واسعة غداً لتأييد إقالة الرئاسات الثلاث، وهم رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان، في ساحة التحرير.

إلى ذلك، تجري اجتماعات مكثفة بين الكتل بهدف الوصول إلى تفاهم يمنع تصاعد الأزمة.

ووفق ما ذكر مصدر سياسي لـ"العربي الجديد" فإن "الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه هو إلغاء جلسة البرلمان بالكامل والاحتكام إلى المحكمة الدستورية العليا في البلاد، إلا أن الطرف الأول، يصر على إقالة الجبوري وقد قام بتسمية كل من قتيبة محمد رئيساً للبرلمان وحاكم الزاملي نائباً له، ويؤكد مضيه في عقد الجلسة".

وينتظر أن ينتهي اجتماع في الثالثة من فجر اليوم لعدد من قادة الكتل يجري في بغداد للوصول إلى حل قبل جلسة السبت.