إعلان ميدي منطقة محررة بحجة وغارات في الحديدة وصنعاء

وأوضح بيان لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، مساء اليوم الأحد، أنها سيطرت على مدينة ميدي، مركز المديرية، واستكملت تطهيرها من الألغام اليوم، بعد أن سيطرت منذ أسابيع على المنطقة الساحلية في المديرية، حيث ميناء ميدي.

واعتبر البيان أن تحرير المنطقة يمثل "ضربة قاصمة للحوثي والمخلوع لما لها من موقع استراتيجي استغلته المليشيات في استيراد وسائل الموت وتدمير اليمن وقتل اليمنيين"، وأشار إلى أن مديرية ميدي "ستكون مقر انطلاق العمليات العسكرية إلى مديريات ومحافظات مجاورة".

وأكد البيان استمرار القوات الشرعية بعملياتها "والتقدم نحو الحسم العسكري باتجاه كافة مناطق القطاع الجغرافي الذي يندرج ضمن مهام المنطقة الخامسة، وبما يُعيد للدولة قيادتها الشرعية، ويُنهي سلطة الانقلابيين"، في إشارة لمحافظات حجة، والحديدة، والمحويت، شمالي غرب البلاد.

وكانت القوات الموالية للشرعية بدأت منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي عملية في المناطق الساحلية الغربية، حيث تقدمت من جهة السعودية وسيطرت على منطقة ميناء ميدي ومنفذ حرض، وبدأت منذ أيام عملية جديدة لتضم إلى سيطرتها مدينة ميدي التي كانت ما تزال تحت سيطرة الانقلابيين.

وفي محافظة الحديدة، المحاذية لحجة، جددت مقاتلات التحالف، مساء اليوم، غاراتها واستهدفت مقراً يتبع للمكتب السياسي للحوثيين في منطقة الحي التجاري.

وذكرت مصادر محلية أن قصف المقر جاء بعد زيارة رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، للمدينة. ولم ترد أنباء عن آثار الضربات.

في مديرية نِهم، شرق صنعاء، أعلن مصدر عسكري أن المقاومة وقوات الجيش أحكمت السيطرة على منطقة غليمة في وادي محلي، وتواصل التقدم باتجاه مركز المديرية، بعد مواجهات سقط خلالها قتلى. وأسرت قوات الشرعية خمسة من الحوثيين بينهم قيادي.

ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن المصدر أن التقدم جاء بعد أن تصدت قوات الجيش الشرعية والمقاومة لهجوم معاكس للحوثيين في منطقة مسورة.

من جانبها، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها، مساء اليوم، على محيط صنعاء وقصفت أهدافاً في مديرية بني الحارث، شمال العاصمة، بعد غارات صباحاً استهدفت مواقع متفرقة في مديريتي نِهم وأرحب، شمال وشرق صنعاء. ولم ترد أنباء عن سقوط أي ضحايا.

وفي تعز، أعلنت مصادر في المقاومة أن 11 شخصاً من الحوثيين والموالين لصالح قتلوا وأصيب آخرون، فيما سقط قتيل وجرح 18 شخصاً من المقاومة خلال معارك في مناطق متفرقة.