كما انتشرت تلك الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي، نقلاً عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة كانت بمثابة صفارة الانطلاق لوسائل الإعلام السعودية والإماراتية، لبدء حملتها، وزعم فيها أن الوساطة القطرية موثقة، ولن تنجح لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي، بحسب وصفه.
ونفت قطر هذه الشائعات، إذ غرد أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية: "لا جديد في كذبكم!! بعد هزيمتكم النكراء في اليمن بدت مواقفكم تتلون حسب المصلحة، وفجأة أصبح عفاش من مخلوع إلى الرئيس السابق، وتروجون بلا خجل لاتصالات قطرية مع الحوثيين".
وأضاف في تغريدة ثانية: "لا بد من إقحام قطر في الموضوع حتى تجدوا مسوغاً لإعادة العلاقة مع علي صالح، والذي يتحكم بدهاء بالأمور باليمن كيفما يشاء".
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) 2 décembre 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) 2 décembre 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكان الرئيس اليمني المخلوع، الذي أصبحت تصفه وسائل الإعلام تلك بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قد أعلن ضمناً، إلغاء تحالفه مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) الانقلابية، عبر عرضه على السعودية فتح صفحة جديدة "إن أوقفوا عدوانهم"، ما دفع التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى الترحيب بما وصفها بـ"الانتفاضة"، فيما دعا زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، إلى "التعقّل"، في ظل المواجهات المستمرة بين الطرفين في صنعاء.
https://twitter.com/AnwarGargash/status/936942710832934913
|
ودعا صالح، في كلمة بثتها قناة "اليمن اليوم"، التابعة له، من وصفهم بـ"الأشقاء" و"دول الجوار"، إشارة إلى السعودية، إلى أن "يوقفوا عدوانهم ويرفعوا الحصار"، والسماح بوصول المساعدات، معلناً أنه في مقابل ذلك "سنفتح معهم صفحة جديدة بحكم الجوار". وأضاف: "سنتعامل معهم بشكل إيجابي".
|
|
(العربي الجديد)