بدأ الإعلام المصري الموالي للرئيس عبد الفتاح السيسي، التدليس باكراً، بنشر أخبار مدعومة بصور عن الإقبال "غير المسبوق" وتوافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الداخل لاختيار رئيس للجمهورية للسنوات الأربع المقبلة. لكنّ صورةً واحدة انتشرت على أكثر من موقع، باعتبارها في أكثر من مكان.
فجريدة الشروق كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر": "توافد الناخبين على لجان الاقتراع بمدينة نصر للإدلاء بأصواتهم، وشهدت مقار اللجان المختلفة تواجداً أمنياً مكثفاً من عناصر الجيش والشرطة، وسط إشراف قضائي تام على العملية الانتخابية".
Twitter Post
|
وباستخدام محرك البحث "غوغل" عن مصدر الصورة التي دعمت بها الشروق الخبر، كانت النتيجة كالتالي: موقع جريدة صوت الأمة كان له نصيب الأسد حيث صاحبت الصورة عدة أخبار عبر موقعها يوم أمس الأحد 25 مارس. فكانت مع تصريح لأحد الحقوقيين: "حقوقي: التحريض على مقاطعة الانتخابات جريمة جنائية". وأيضاً تحت عنوان: "تحيا مصر يدعو للمشاركة في الانتخابات.. غداً الملايين سترد على أعداء الوطن في الصناديق".
واستخدم موقع "أخبارك" الصورة في خبر: "8500 مقاتل لتأمين انتخابات الرئاسة في 18 لجنة عامة بسوهاج".
وجاءت الصورة على موقع "سرايا بوست" مع عنوان مختلف: "رفع درجة الطوارئ بالمستشفيات في الشرقية خلال انتخابات الرئاسة".
وعلى موقع 6060، في أخبار يوم السبت 24 مارس كان العنوان المصاحب للصورة هو: "القيادات التنفيذية في دمياط تتابع جاهزية اللجان الانتخابية بتكليف من المحافظ".
أما موقع "أخبار الشارع"، فنشر الصورة يوم السادس عشر من مارس تحت عنوان: "أمام السفارات واللجان.. الطوابير عنوان الانتخابات الرئاسية".