إطلاق سراح معتقلين من فصيل معارض بالغوطة الشرقية

01 يوليو 2015
طيران النظام السوري يواصل استهدافه المدنيين (Getty)
+ الخط -

قرّر المجلس القضائي الموحّد في الغوطة الشرقية، اليوم الأربعاء، إطلاق سراح عشرات الموقوفين من فصيل "جيش الأمة" المعارض، في حين شهدت مناطق عدة في ريف دمشق قصفاً جويّاً للنظام السوري.

وأعلن المجلس القضائي للغوطة الشرقيّة، في بيان اليوم، عن إخلاء سبيل 65 شخصاً من الموقوفين في قضية "جيش الأمة" المحالة إليه، من قبل "جيش الإسلام"، وذلك بعد سماع أقوالهم.


وأكّد الناشط الإعلامي، آرام الدوماني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "القاضي العام للغوطة الشرقيّة، أصدر قراراً بإخلاء سبيل 65 شخصاً من جيش الأمة، بينهم قياديون"، مشيراً إلى أنّه "ليس بين المفرج عنهم، القيادي في جيش الأمة أبو علي خبية، أو القائد العسكري للجيش، أبو صبحي طه، الذي لا يزال مصيره مجهولاً".

وكان جيش الإسلام قد داهم جميع مقرات "جيش الأمة" في مدينة دوما ومناطق الغوطة الشرقيّة بداية العام الجاري، ليعتقل مئات من مقاتليه، فضلاً عن جميع قادته العسكريين، وذلك وفق الدوماني، الذي لفت أيضاً، إلى أنّ التهم الموجهة لجيش الأمة، كانت الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والعمالة للنظام، والفساد والاتجار بالمخدرات.

وذكر الناشط الإعلامي أنّ "حملة جيش الإسلام على جيش الأمة، لم تكن بموافقة القضاء الموحّد في الغوطة الشرقيّة، فتمّ إيداع جميع الموقوفين في سجون جيش الإسلام، المعروفة بسجن التوبة والكهف والباطون".

ويأتي قرار المجلس القضائي بالإفراج عن الموقوفين بعد نحو أسبوعين على إصداره بياناً طالب فيه جيش الإسلام بتسليم كل ملفات جيش الأمة إلى القضاء.

وأعلن المجلس القضائي أنه سيفتح هذه الملفات بناءً على مطالب أهالي الموقوفين، كما دعا جيش الإسلام إلى تسليم ملف قائد جيش الأمة "أبو صبحي طه" ومن معه، محملاً إياه مسؤولية عدم تقديمهم إلى القضاء.

وتشكّل "جيش الأمة" في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، بعد توحّد واندماج عشرة فصائل، على رأسها (لواء شهداء دوما، لواء الفاروق عمر، لواء فتح الشام)، ليشهد اغتيالات ومحاولات طالت عدداً من قياداته، قبل أنّ يعلن "جيش الإسلام" القضاء عليه نهائياً.

على صعيد آخر، قالت مصادر ميدانية، لـ"العربيّ الجديد"، إنّ "الطفلة غنى العرنوس قتلت، صباح اليوم، إثر استهدافها برصاص قناص تابع لقوات النظام متمركز في منطقة حرنة الشرقيّة بمدينة التلّ، في وقت ألقى فيه الطيران المروحيّ 20 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني وجبلها الغربيّ، ما أسفر عن اندلاع حرائق في الأراضي الزراعية".

اقرأ أيضاً: 15 قتيلاً مدنياً في حلب.. والمعارضة تتقدم في القلمون