خرجت زعيمة المعارضة في البيرو كيكو فوجيموري، ابنة الرئيس الأسبق ألبيرتو فوجيموري، من السجن الإثنين بعدما قضت محكمة استئناف بإطلاق سراحها مقابل كفالة مالية إثر ثلاثة أشهر في الحبس الاحتياطي بتهمة التورّط في فضيحة فساد ضخمة.
وخرجت فوجيموري (44 عاماً) من سجن كوريللوس للنساء في جنوب العاصمة ليما واضعة كمّامة وقفازين للوقاية من فيروس كورونا، وقد استقلّت فور خروجها سيارة تاكسي أقلّتها إلى منزلها.
وأطلق سراح الابنة البكر لفوجيموري، رئيس البيرو بين 1990 و2000، بعدما أمرت محكمة استئناف في الأول من أيار/مايو بالإفراج عنها مقابل كفالة مالية قدرها 70 ألف سول (19 ألف يورو) وبشرط ألا تسكن مع زوجها الأميركي مارك فيتو فيانيلا المتّهم بالتورّط معها في نفس فضيحة الفساد.
وكانت فوجيموري طلبت مؤخراً من القضاء إطلاق سراحها بسبب خوفها من الإصابة بفيروس كورونا في السجن، لكنّ محكمة الاستئناف قررت إخلاء سبيلها بموجب طلب سابق قدّمه وكلاء الدفاع عنها.
(فرانس برس)