إضراب موظفي الوكالة الوطنية وإذاعة لبنان احتجاجاً على محاولة خفض الأجور

أضربت "الوكالة الوطنية للإعلام" و"إذاعة لبنان" وهما مؤسستان رسميّتان، اليوم الأربعاء، في إطار احتجاج الموظفين الحكوميين في لبنان على مخطط لخفض أجورهم بنسبة 20 في المائة "لخفض العجز في موازنة الدولة".

واعتصم الموظفون الحكوميون في لبنان، اليوم، في ساحة رياض الصلح (وسط بيروت، مقابل مبنى الحكومة) بدعوة من هيئة التنسيق النقابية ورابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، والمتعاقدين في الجامعة اللبنانية، رفضاً للمساس برواتب الموظفين والمعلمين والمتقاعدين.

وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" في بيان على موقعها الإلكتروني "تلتزم الوكالة الاضراب الذي دعت إليه رابطة موظفي الإدارة العامة "احتجاجاً على ما يصدر من تصريحات وتلميحات يلوج بعضها بالمساس برواتب الموظفين وحقوقهم التقاعدية وتأميناتهم الاجتماعية"، وستقوم الوكالة بتغطية الأخبار المتعلقة بالإضراب والاعتصامات في بيروت والمناطق فقط".

من جهتها، أعلنت "إذاعة لبنان" في بيان أنها و"تضامنا مع رابطة موظفي الإدارة العامة والمطالب المحقة وأهمها عدم المس بالرواتب والأجور والتقديمات الاجتماعية للموظفين"، تواكب هذا اليوم بتغطية شاملة للحدث عبر برامجها والتي خصصتها لهذه المناسبة".

وأكدت "أن إذاعة لبنان، كل لبنان، هي صوت المواطن فكيف إذا كان هذا الصوت يعكس خوفاً على مستقبل الموظف وعائلته ومصيره"، مشيرةً إلى أنها ستنقل أخبار الإضراب فقط.