إضراب مفتوح لنقابة محطات الوقود في لبنان

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
28 نوفمبر 2019
74F58F99-917F-4223-8628-ED68C86259D9
+ الخط -

أعلنت نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان، اليوم الخميس، الدخول في إضراب مفتوح، 
وأرجعت النقابة قرار الإضراب إلى "حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع نتيجة وجود دولارين (لسعر الصرف) في السوق، وعدم التزام مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية بما تم الاتفاق عليه".

ودافعت النقابة عن القرار بالقول إنها "تريثت كثيراً قبل الإعلان عن الخطوة"، مشيرة إلى أنها انتظرت تحديد لقاء مع رئيس الجمهورية، لكن لم يأت بعد.

وفي وقت سابق، اتفق مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية، على تسليم المحروقات إلى أصحاب المحطات بالكميات اللازمة بالليرة اللبنانية وليس الدولار، وفقا لجدول الأسعار الرسمي الصادر عن وزارة الطاقة والمياه، وإلزام المحطات ببيع المستهلك بالليرة وبالسعر المحدد.

واتهمت النقابة  الحكومة كذلك بعدم تنفيذ أي من الوعود التي قطعها رئيس الوزراء، سعد الحريري، "ولم تتخذ وزارتا الطاقة والاقتصاد والمؤسسات المعنية أي إجراء يحمي مصالحنا".

وشهدت محطات الوقود في بيروت أمس الأربعاء، تهافتاً من قبل المواطنين لملء خزانات سياراتهم بالمحروقات، بعد الإعلان عن قرار الإضراب، وبعض المحطات أقفلت ورفعت خراطيمها.

ويواجه المستوردون صعوبات في استبدال الليرة اللبنانية بالدولار بسعر الصرف الرسمي عند 1507.5 ليرات مقابل الدولار.

ويخيم القلق على الأسواق المالية نتيجة تحكم السوق السوداء بسعر صرف الليرة اللبنانية في ظل شُح في الدولار . وبلغ سعر الدولار مستويات قياسية لم تشهدها الأسواق في ظل أزمات سياسية وأمنية.

ذات صلة

الصورة
عون مع جنوده (موقع الجيش اللبناني)

سياسة

انتخب المجلس النيابي اللبناني، اليوم الخميس، قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بعد شغور المنصب منذ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون.
الصورة
صورة من الأرشيف لشارع في القصير عام 2012 (فرانس برس)

مجتمع

بعدما اضطروا إلى هجر منازلهم مع سيطرة حزب الله اللبناني بدعم من جيش النظام السوري المخلوع على مدينة القصير (غرب)، بدأ السكان يعودون إلى منازلهم المدمّرة.
الصورة
نهاية تجارب مريرة لسجناء نظام الأسد المخلوع، 10 ديسمبر 2024 (إبراهيم شلهوب/ فرانس برس)

مجتمع

أمضى اللبناني جمال حسن نبعة 18 عاماً متنقلاً بين معتقلات النظام السوري المخلوع وواجه أقسى أشكال التعذيب وانتهاك الكرامة الإنسانية.
الصورة
يرى غزيون أن تفرّد الاحتلال بهم يزيد القتل والتجويع (مجدي فتحي/ Getty)

مجتمع

يتفاءل الكثير من الغزيين باتفاق وقف النار في لبنان آملين أن يكون فاتحة لوقف النار في القطاع الذي يتعرض للقتل والتجويع منذ أكثر من عام.
المساهمون