إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين يهدد زيارة البابا وكاميرون بالالغاء

08 مارس 2014
رفضت السفارة البريطانية التعليق على احتمال الغاء زيارة كاميرون
+ الخط -

ذكرت صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية، أن شخصيات عالمية بارزة، بينها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، قد يلغون زياراتهم لإسرائيل بسبب إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين، وتعذّر الإعداد لزيارتهم.

ومن المقرر أن يلقي كاميرون كلمة في الكنيست الاسرائيلي الأسبوع المقبل، لكن الإضراب الذي يقوده الدبلوماسيون في القدس وخارجها قد يلغي الزيارة.

وذكرت السفارة الإسرائيلية في لندن، أنها تحدثت إلى موظفين في رئاسة الوزراء، وقالت لهم إن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا يمكن أن ترتب أي زيارة في الوقت الحاضر بسبب الاضرابات.

من جهتها، رفضت السفارة البريطانية في تل أبيب التعليق. وكان كاميرون قد ألغى رحلة إلى إسرائيل الشهر الماضي بسبب الفيضانات التي ضربت المملكة المتحدة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قد نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن "البابا فرنسيس الأول هدد بإلغاء زيارته إلى إسرائيل في حال عدم الترتيب لها من قبل موظفي الخارجية الإسرائيلية".

ولفتت الى "أن موظفي الخارجية هددوا كذلك بعدم استقبال بعثة الفاتيكان التي ستصل تل أبيب لتنسيق زيارة البابا". وعلى أثر ذلك، أوردت الصحيفة أن "سفير الفاتيكان، أبلغ مديرة البروتوكول في الخارجية الإسرائيلية، أنه إذا لم يتم ترتيب الزيارة مسبقاً، فإن البابا سيلغي زيارته".

يذكر أنه خلال الجولة الأخيرة من إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية في صيف عام 2013، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي من الموساد والجيش الإسرائيلي تنظيم الزيارات الرسمية للدولة.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية إنه "بينما تواجه إسرائيل مجموعة من التحديات لا مثيل لها على الساحة الدولية، بما في ذلك مبادرات مقاطعة إسرائيل، وبينما يقف الدبلوماسيون في طليعة الجهود المبذولة لمواجهة هذه الاتجاهات، يشعرون بأن عملهم يقابل بلا شيء سوى الازدراء من قبل البيروقراطيين في وزارة المال، الذين يعرفون القليل عن أهمية الدبلوماسية للأمن القومي".

المساهمون