ففي قرية كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية، أصيب العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتيوي لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة الذين رفعوا صوراً للأسير عدنان، وشعارات تطالب بالإفراج عنه، وأطلقوا باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق.
وأوضح أن سيارة المياه العادمة ذات الرائحة الكريهة قامت برش المنازل بشكل متعمد وكثيف كسياسة للعقاب الجماعي لأهالي القرية نتيجة خروجهم في مسيرات أسبوعية.
وفي قرية النبي صالح غربي رام الله، أصيب العشرات بعد قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، واقتحامها للقرية وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان.
وقال الناشط باسم التميمي لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق لا سيما في صفوف الأطفال وكبار السن.
كذلك اندلعت مواجهات مماثلة في قرية بلعين، أصيب خلالها العشرات بحالات الاختناق في مسيرة خرجت ضد الجدار والاستيطان وداعمة لإضراب عدنان عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 53 يوماً.
اقرأ أيضاً: الجنائية الدولية تتسلّم أدلّة فلسطينية تثبت جرائم إسرائيل