إصابة طفل فلسطيني بانفجار قنبلة من مخلفات الاحتلال بالأغوار

28 يناير 2015
يتعمد الاحتلال إجراء تدريباته بين خيام الفلسطينيين (فرانس برس)
+ الخط -
أصيب الطفل الفلسطيني، علي عوض (15 عاماً)، من منطقة المالح في الأغوار الفلسطينية الشمالية، اليوم الأربعاء، بانفجار قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال، التي يتركها بعد تدريباته في المنطقة المذكورة، حيث أصيب الطفل عوض بالقنبلة وهو في طريقه لرعي الأغنام.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، لـ"العربي الجديد"، إن "الطفل نُقل إلى المستشفى التركي الحكومي في طوباس لتلقي العلاج، بعدما طالت شظايا القنبلة جميع أجزاء جسده، وسُجل كأول إصابة بمخلفات جيش الاحتلال في عام 2015".

وكثفت قوات الاحتلال من تدريباتها في منطقة الأغوار، أخيراً، ويعود ذلك لتوقعات الاحتلال باشتعال الجبهة الشمالية مع "حزب الله" اللبناني، خصوصاً أن إسرائيل تعتبر منطقة الأغوار منطقة استراتيجية لتدريبات جيشها، وتُشبه تضاريسها بتضاريس جنوب لبنان.

وعلى الرغم من مساحة الأغوار الواسعة، يتعمد الاحتلال إجراء تدريباته بين خيام المواطنين الفلسطينيين هناك، إذ ينوّه بشارات إلى أن جيش الاحتلال يتدرب في كل أيام الأسبوع، عدا يوم السبت، ويخلفون قنابل وأسلحة تقتل الأطفال الفلسطينيين.

على صعيد منفصل، أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بجروح متفاوتة، بعد تعرض مركبة كانوا يستقلونها للرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين، في حي الطور في البلدة القديمة من القدس المحتلة، حيث تحطم زجاج نوافذها.

في هذه الأثناء، اعتدت قوات خاصة من شرطة الاحتلال وعناصر المخابرات الإسرائيلية، بوحشية على كل من أسامة الشلبي، وابن شقيقه حسن بعد اقتحام استوديو للتصوير يملكه القيادي في حركة "فتح"، عمر الشلبي، أمين سر الحركة إقليم القدس سابقاً، والمعتقل حالياً بتهم التحريض عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".

وأفاد شهود عيان، أن "جنود الاحتلال دهموا الاستوديو وشرعوا بالعبث بمستنداته، وتحطيم بعض التجهيزات، قبل أن ينهالوا على أسامة وحسن بالضرب العنيف، ويقتادونهما لأحد مراكز شرطة الاحتلال".

من جهة أخرى، ذكر "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة فداء محمد دعمس (20 عاماً)، من بلدة سكان بيت أمر، شمالي الخليل، ونقلتها إلى معتقل "عتصيون".

في حين، اعتقلت قوات الاحتلال، الطفلين الشقيقين ليث (15 عاماً) وسامر عوني جرادات (16 عاماً)؛ وهما من ذوي الإعاقة بصرياً وسمعياًـ أثناء اقتحام قوات الاحتلال لقرية زبوبا، غربي جنين.

المساهمون