وأوضحت مصادر الشرطة أن "المعلومات الأولية للتحقيق تشير إلى انفجار سهم ألعاب نارية في الرسالة، مضيفةً أنه "تم إجلاء عدة أشخاص من المكتب على سبيل الاحتياط".
وذكرت أن الشرطة القضائية في باريس ستتولى التحقيق، كما أفاد مسؤول بأن الحادثة أحيلت إلى نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي أن انفجار الرسالة هو "اعتداء" يثبت "أننا لا نزال مستهدفين".
أما لاغارد فقالت تعقيباً على الحادث: "لقد أبلغت بالانفجار في مكتب صندوق النقد الدولي في باريس، الذي أدى إلى إصابة إحدى موظفاتنا، اتصلت بالمكتب وأعبر عن تعاطفي مع زملائنا هناك". ونددت "بعمل العنف الجبان هذا، وأكدت مجدداً تصميم صندوق النقد الدولي على مواصلة عمله".
وكان قد عثر أيضاً في ألمانيا، أمس، على "خليط متفجر" في وزارة المالية، وأعلنت مجموعة "تأمر خلال النار" اليونانية مسؤوليتها عن ذلك.