استمرت مصر لليوم الثاني على التوالي، في تسجيل ارتفاع طفيف، للمعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 131حالة جديدة، بزيادة 8 حالات عما سجل أمس، بعد أن سجلت قبل يومين أدنى معدل، منذ الأسبوع الثالث من أبريل/نيسان الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 95006 حتى الآن، بينما تم تسجيل 21 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 4951.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 48898 بخروج 1716 مصابا من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية، وهو أعلى رقم منذ بداية تفشي الفيروس بالبلاد.
وخلال الشهر الماضي ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلا من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفا.
وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزليا.
ومن 27 يونيو/حزيران الماضي ألغت الحكومة المصرية حظر التجوال مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يوميا حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25% وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.
وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجيا بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلا عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجيا.