واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرة، التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في بيت لحم؛ بالضرب، كما أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين، ما أوقع عدداً من حالات الاختناق.
وأفادت مصادر، لـ"العربي الجديد"، بإصابة "الصحافي هشام أبو شقرة، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة، بقنبلة غاز أصابته بشكل مباشر في اليد". وأكّدت مصادر صحافية، أنً جندياً أطلق قنبلة الغاز من مسافة قصيرة باتجاه الصحافي أبو شقرة.
وارتدى عدد من المشاركين في المسيرة زي "بابا نويل"، الذي يرمز لأعياد الميلاد المجيدة، مؤكّدين حق المسيحيين الفلسطينيين في مهد المسيح عليه السلام، وأن يحتفلوا بأعيادهم بسلام، كما بقية مدن العالم.
وعقب انتهاء المسيرة، اندلعت مواجهات مع وقوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، من دون تسجيل إصابات حتى الآن.
على صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس الجمعة، إغلاق المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس بالمكعبات الإسمنتية، أمس، وذلك عقب مواجهات اندلعت في البلدة وأصيب خلالها عدد من الشبان.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تنتشر في محيط القرية، وتمنع الأهالي من سلوك الطرق الفرعية للخروج من القرية.
كذلك تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز بيت إيل العسكري المقام شمالي مدينتي البيرة ورام الله، وتمنع مرور الفلسطينيين عبره.