أصيب العشرات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، بالرصاص والاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية المحتلة المناهضة للجدار والاستيطان، والمناصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وفي قرية كفر قدوم شمالي الضفة، أصيب المصور الصحافي أحمد طلعت، خلال مشاركته في تغطية المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية، منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وقال المتحدث باسم المسيرة مراد شيوي، لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه المصور طلعت رغم أنه يردتي اللباس الصحافي ويحمل في يده ثلاث كاميرات، وأصابوه في قدمه، بينما أصيب الشاب ناصر عقل (41 عاماً) بالرصاص الحي خلال استهداف جنود الاحتلال للمسيرة.
وفي قريتي النبي صالح وبلعين غربي مدينة رام الله، أصيب العشرات بحالات الاختناق خلال مهاجمة جنود الاحتلال لمشاركين في مسيرات القريتين الأسبوعية المناهضة للجدار والاسيتطان.
في غضون ذلك، أصيب العشرات بحالات الاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت عند قمع قوات الاحتلال لمسيرة خرجت في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، فيما اندلعت مواجهات ممثالة عند مدخل بلدة بيت أمر شمالي المدينة.
في الوقت ذاته، اندلعت مواجهات عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين أطلق خلالها المستوطنين وجنود الاحتلال الرصاص في الهواء، كذلك اندلعت مواجهات أخرى في مدينة البيرة وسط الضفة، وقرية بدرس غرب مدينة رام الله.