إصابات بالحصبة في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بالأردن

19 ابريل 2019
في مخيم الأزرق (شارل عمّاني/ Getty)
+ الخط -
أعلن وزير الصحة الأردني، غازي الزبن، عن تسجيل ثلاث إصابات بمرض الحصبة في مخيم الأزرق للاجئين السوريين. وقال الزبن، في بيان أصدرته وزارة الصحة، الجمعة، إنّ الحالات الثلاث تعود لأطفال تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر وثماني سنوات، من أسرة واحدة. ولفت إلى أنّ الوزارة اتخذت الإجراءات العلاجية والوقائية اللازمة للمصابين والمحيطين بهم من أفراد الأسرة والجوار.

وأشار الوزير إلى أنّه جرى عاجلاً إعطاء الطعم ضد المرض لأكثر من 200 طفل من الفئة العمرية ما دون عمر خمس سنوات، فيما ستنفذ الوزارة حملة تطعيم شاملة في المخيم مطلع الأسبوع المقبل. وبيّن أنّ الوزارة تجري استقصاءً وبائياً للوقوف على أسباب الحالات ومصدر العدوى.

وكانت الوزارة قد نفذت العديد من حملات التطعيم في المملكة احترازياً بالإضافة إلى برنامج التطعيم الوطني، لا سيما في مخيمات اللاجئين وفي مناطق تحتمل الإصابة في المحافظات،
ووفق بيانات الوزارة فإنّ آخر حالة سجلت في الأردن كانت عام 2014 ولم تسجل أي إصابات بالمرض بعد ذلك.

وكانت وزارة الصحة الأردنية عممت العام الماضي، على المستشفيات والمراكز الصحية باتخاذ كلّ إجراءات الحيطة والحذر حول تخوف من عودة مرض الحصبة والحصبة الألمانية إلى الانتشار مجدداً. وتضمّن التعميم الذي وجهته الوزارة إلى المستشفيات والمراكز الحكومية بإجراء فحوص للمراجعين بشكل دقيق، خصوصاً لمن يظهر عليهم طفح جلدي ويرافقه ارتفاع حرارة، وهي أعراض الحصبة والحصبة الألمانية.

وشدد التعميم على ضرورة التدقيق بإجراء الفحوص للمرضى كبار السن من مواليد 1985 ولغاية مواليد 2004، وألاّ يقتصر على الأطفال فقط. ولم يذكر التعميم أيّ معلومات، حول صلاحية الطعوم التي أعطيت للمواليد ما بين 1985 حتى 2004.




وتعدّ الحصبة والحصبة الألمانية، من الأمراض الفيروسية، الحادة والمعدية التي تصيب الأطفال ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطرة في بعض الأحيان، كذلك ينتشر في سن الطفولة بصفه خاصة، لكنّه قد يصيب الكبار أيضاً. ويصاب أكثر من 20 مليون شخص بمرض الحصبة كلّ عام. وتحدث الغالبية العظمى (أكثر من 95 في المائة) من وفيات الحصبة في الدول ذات الدخل المنخفض للفرد والبنى التحتية الصحية الضعيفة.