إسرائيل تُجنّد 88 من أعضاء الكونغرس لضرب الحكومة الفلسطينية

أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، بأن "اللوبي الإسرائيلي تمكن من تجنيد 88 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لدعم موقف حكومة إسرائيل، الرافض للتعاون بين الولايات المتحدة والحكومة الفلسطينية الجديدة".
وبحسب الموقع، فقد "وجّه 88 سناتوراً أميركياً من أصل 100، هم أعضاء مجلس الشيوخ، رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما، أعربوا فيها عن معارضتهم الشديدة لأي تعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية، التي تشارك فيها حركة حماس، معتبرين الحكومة الجديدة بمثابة عقبة جادة أمام الجهود الرامية لتحقيق السلام".
وشدّد الموقع على أن "الرسالة تعبّر عن إجماع في مجلس الشيوخ حول هذه القضية، وهي تضاف إلى بيانات أصدرها سابقاً عشرات من أعضاء المجلس، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين أيّدوا الموقف الإسرائيلي".
ودعت الرسالة التي صاغها بن كورديون وسوزان كولينز، أوباما "ليوضح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحاجة إلى وقف التحالف مع حركة حماس، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل". كما ذكرت أن "إشراك حماس في الحكومة، يضرب مساندة الكونغرس ودعمه لتقديم المعونات الأميركية للفلسطينيين، وأنه يجب تقديم هذه المساعدات فقط عندما يتم التأكد أن الحكومة الجديدة تعمل بالكامل، وفقاً للقيود التي ينصّ عليها القانون (المقصود قانون المساعدات الأميركية)".

وادّعت الرسالة أن "حركة حماس وفي ضوء نشاطها، أثبتت أنها ليست شريكاً للسلام، فهي تدعو علناً إلى إبادة إسرائيل، وتكرر رفضها الالتزام بالشروط الدولية المعروفة: الاعتراف بإسرائيل، نبذ الإرهاب وقبول الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل".

وأشارت "معاريف" إلى أن "اللوبي اليهودي الأميركي بارك بطبيعة الحال توجيه هذه الرسالة، ونشاط أعضاء مجلس الشيوخ". وأضافت أن "هذا الموقف يعني دعماً أميركياً، لا لبس فيه للطرف الاسرائيلي، في مواجهة سياسة إدارة أوباما".