وقالت شركة كهرباء القدس إنها "تلقت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وبشكل مفاجئ، بلاغا من الشركة الإسرائيلية حول نية الأخيرة تقليص التيار عن جميع محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، إلى 50% من الطاقة المستهلكة نهار يوم الإثنين".
وتعد هذه المرة الثانية التي تتخذ فيها الشركة الإسرائيلية قرارات عقابية من هذا القبيل ضد الفلسطينيين بعد أن قطعت التيار عن محافظة أريحا، الخميس الماضي.
وقال مدير شركة كهرباء القدس، هشام العمري، إن سياسة شركته قائمة على إبلاغ مشتركيها عن أي مواعيد لقطع التيار قبل 48 ساعة، وليس قبل ساعات معدودة، معتبرا سلوك شركة كهرباء إسرائيل "قرارا سياسيا".
وأكد العمري، في تصريح، أن شركة كهرباء القدس لن تتعاون مع الشركة الإسرائيلية لجدولة توزيع التيار في أحياء محافظة رام الله لتجنب انقطاع التيار عن مناطق محددة.
وشدد على أن "شركة كهرباء إسرائيل تتحمل تبعات قرار قطع التيار، وما سينتج عنه من تشويش على الحياة العامة".
وناشدت شركة كهرباء القدس المشتركين، لا سيما المستشفيات، ومستودعات الأدوية، وقطاع المياه، والاتصالات وكافة القطاعات في رام الله، ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، وأخذ الحيطة بتوفير المولدات الكهربائية لاستخدامها في حالات الطوارئ.
وتطالب "شركة كهرباء إسرائيل" شركة كهرباء القدس، صاحبة الامتياز في محافظات وسط الضفة الغربية، بسداد ديون بقيمة 250 مليون دولار.