إسرائيل تمدّ خطين لتصدير الغاز إلى أوروبا وتركيا

05 ابريل 2017
مد أنبوب للغاز الإسرائيلي إلى أوروبا (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير الطاقة في الحكومة الإسرائيلية عن إبرام اتفاق لمد خطين لنقل الغاز الإسرائيلي المستخرَج من منطقة شرق البحر المتوسط، لكل من أوروبا وتركيا.


وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، قد قال، خلال كلمته أمس أمام المؤتمر التاسع للطاقة في تل أبيب، إن عمليات استخراج الغاز الإسرائيلي من حقل لفيتان بدأت، أمس الأول، مع وصول عمليات التنقيب إلى عمق 1800 متر تحت سطح الأرض.

وأضاف شطاينتس، أنه زار موقع التنقيب مع كل من وزيري الطاقة القبرصي واليوناني، وقد اتضح، بحسب الوزير، أن كميات الغاز التي تم اكتشافها كافية لتبرير وضع أنبوبين لنقلهما لأغراض التصدير".

وكشف شطاينتس، أنه عقد الاثنين لقاء مع وزراء الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي، بهدف تحريك مشاريع مد أنبوب غاز من إسرائيل إلى إيطاليا، وهو أطول أنبوب لنقل الغاز المسال في العالم، ويبلغ طوله 2200 كم، وسيكون على عمق 3 كلم في أقصى حد.

وأضاف شطاينتس أن هذا المشروع طموح، لكنه مجدٍ من الناحية الاقتصادية، بحسب دراسات الجدوى التي أجراها الاتحاد الأوروبي.

وأكد شطاينتس "لقد وقّعنا مع الدول الأوروبية، أمس، على مذكرة تفاهم بعد اتصالات دامت شهورا طويلة". ولفت إلى أن أنبوب الغاز إلى تركيا سيكون بالتوازي أيضاً مع مد أنبوب غاز إلى إيطاليا.

وفي 22 يناير الماضي، كشفت مصادر قبرصية أن كلا من قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا، تخطط لمد خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز من حقل "ليفياثان" الواقع بسواحل فلسطين المحتلة، إلى مدينة "برينديزي" الإيطالية، وأن مدراء وزارات الطاقة في الدول الأربع سيجتمعون، في مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل، لمناقشة خطة لبناء خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز بطول 2000 كيلومتر.

وأثنى الوزير الإسرائيلي، على مشاركة نائب وزير الطاقة التركي، إلفسلان بيرقدار، في المؤتمر الإسرائيلي التاسع لشؤون الطاقة، مشيرا إلى أنه كان قد شارك شخصيا، بدوره، في مؤتمر الطاقة في إسطنبول، قبل عدة أشهر، واعتبر أن هذه المشاركة دليل على العهد الجديد في العلاقات بين إسرائيل وتركيا في مجال الطاقة.

من جهته، قال نائب وزير الطاقة التركي، إلفسلان بيرقدار، في كلمته أمام المؤتمر، إن تركيا باتت مقبولة عالمياً باعتبارها طريقا تجاريا لنقل الغاز من حقل "لفيتان"

وأضاف "نُجري مباحثات هامة مع الوفد الإسرائيلي، منذ أكتوبر الماضي، بشأن الجدوى الاقتصادية والتقنية لهذا المشروع".

وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن إسرائيل وتركيا تبحثان أيضاً إقامة مشاريع أخرى في مجال الطاقة.

المساهمون