قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في نشرتها الورقية "معاريف الأسبوع"، أن إسرائيل نقلت رسائل للنظام السوري عبر طرف ثالث، أعربت خلالها عن استعدادها للحد من تدخلها في سورية، على شكل غارات متقطعة من حين لآخر، مقابل تفاهمات تضمن منع نشر وتكريس وجود إيراني، أو تواجد لقوات تابعة لـ"حزب الله" ولمليشيات شيعية، على مقربة من حدود وقف إطلاق النار، جنوبي الجولان.
وبحسب ما أوردت الصحيفة، اليوم الجمعة، فإن إسرائيل مررت رسائل عبر طرف ثالث يشارك في المباحثات الجارية حول مستقبل سورية، وأعلنت عبر هذه الرسائل أنها على استعداد للقبول بعودة قوات النظام السوري إلى مناطق جنوب الجولان، وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب عام 1973.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فقد باتت مسألة تكريس وجود مليشيات إيرانية، أو شيعية أخرى، على مقربة من حدود هضبة الجولان، تشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن قبل نحو أسبوعين، أن إيران تسعى لتكريس وجود برّي لها في منطقة الجولان، مع السعي لبناء ميناء بحري في اللاذقية. وذكرت الصحف الإسرائيلية، قبل أسبوعين، أن إسرائيل نقلت طلبًا بهذا الخصوص للكرملين، إلا أن الجانب الروسي أعرب عن دهشته من المطلب الإسرائيلي، مجيبًا بأن روسيا نفسها بنت ميناء في سورية، ولا يمكنها أن تتدخل بقرار سيادي لسورية بشأن منح منفذ بحري لإيران في شواطئها.
في غضون ذلك، أشار رئيس "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس أركان الجيش، غادي أيزنكوت، خلال مؤتمر خاص عقد الأسبوع الماضي في نتانيا، إلى أن إسرائيل لن تسمح بتدخل أو وجود إيراني في الأراضي السورية، واعتبر كل من أيزنكوت وكوهين أن هذا الخطر يشكل أحد أهم التحديات الأمنية لإسرائيل، وهو خطر يفوق مسألة تهريب أو نقل أسلحة كاسرة للتوازن إلى لبنان.
وجاء حديث أيزنكوت وكوهين بعد أيام قليلة من قصف المقاتلات الإسرائيلية مواقع في العمق السوري، ردّت عليه سورية بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات، تم اعتراضه عبر منظومة "حيتس" الإسرائيلية وسقطت شظاياه في الأراضي الأردنية.
وقال أيزنكوت، في المؤتمر الأمني الذي عُقد في نتانيا بذكرى رئيس "الموساد" السابق، مئير داغان، في 21 مارس/آذار الحالي: "إن الجيش الإسرائيلي سيواصل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية على الحدود مع سورية"، مشيرًا إلى الحاجة لـ"منع تعاظم قوة من لا ينبغي أن تتعاظم قوته العسكرية عبر التزود بأسلحة متطورة".
وبحسب ما أوردت الصحيفة، اليوم الجمعة، فإن إسرائيل مررت رسائل عبر طرف ثالث يشارك في المباحثات الجارية حول مستقبل سورية، وأعلنت عبر هذه الرسائل أنها على استعداد للقبول بعودة قوات النظام السوري إلى مناطق جنوب الجولان، وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب عام 1973.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فقد باتت مسألة تكريس وجود مليشيات إيرانية، أو شيعية أخرى، على مقربة من حدود هضبة الجولان، تشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن قبل نحو أسبوعين، أن إيران تسعى لتكريس وجود برّي لها في منطقة الجولان، مع السعي لبناء ميناء بحري في اللاذقية. وذكرت الصحف الإسرائيلية، قبل أسبوعين، أن إسرائيل نقلت طلبًا بهذا الخصوص للكرملين، إلا أن الجانب الروسي أعرب عن دهشته من المطلب الإسرائيلي، مجيبًا بأن روسيا نفسها بنت ميناء في سورية، ولا يمكنها أن تتدخل بقرار سيادي لسورية بشأن منح منفذ بحري لإيران في شواطئها.
في غضون ذلك، أشار رئيس "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس أركان الجيش، غادي أيزنكوت، خلال مؤتمر خاص عقد الأسبوع الماضي في نتانيا، إلى أن إسرائيل لن تسمح بتدخل أو وجود إيراني في الأراضي السورية، واعتبر كل من أيزنكوت وكوهين أن هذا الخطر يشكل أحد أهم التحديات الأمنية لإسرائيل، وهو خطر يفوق مسألة تهريب أو نقل أسلحة كاسرة للتوازن إلى لبنان.
وجاء حديث أيزنكوت وكوهين بعد أيام قليلة من قصف المقاتلات الإسرائيلية مواقع في العمق السوري، ردّت عليه سورية بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات، تم اعتراضه عبر منظومة "حيتس" الإسرائيلية وسقطت شظاياه في الأراضي الأردنية.
وقال أيزنكوت، في المؤتمر الأمني الذي عُقد في نتانيا بذكرى رئيس "الموساد" السابق، مئير داغان، في 21 مارس/آذار الحالي: "إن الجيش الإسرائيلي سيواصل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية على الحدود مع سورية"، مشيرًا إلى الحاجة لـ"منع تعاظم قوة من لا ينبغي أن تتعاظم قوته العسكرية عبر التزود بأسلحة متطورة".
وأضاف في معرض تطرقه للسياسة الإسرائيلية في سورية: "أعتقد أننا نجحنا باعتماد سياسة صحيحة للغاية من عدم التدخل العلني بموازاة المحافظة على مصالحنا. مصلحتنا أن يستمر الواقع الحالي لسنوات طويلة. بعد النصر في حرب أكتوبر/تشرين الأول 73، ساد الهدوء على الجبهة الشمالية، وعلى الرغم من مرور ست سنوات على الحرب هناك، وتشريد ملايين اللاجئين والجرحى، إلا أننا تمكنا من الحفاظ على حدود هادئة". وأعلنت إسرائيل، على لسان رئيس الحكومة نتنياهو، أنها لن توقف غاراتها وقصفها لقوافل تنقل أسلحة متطورة لـ"حزب الله".