ونقل باراك رافيد، معلّق الشؤون السياسية في القناة، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إنّ تنظيم المؤتمر، الذي بادرت الولايات المتحدة للدعوة إليه، جاء لمواجهة الهجمات التي يعتقد أن إيران يمكن أن تنفذها، وتستهدف ناقلات نفط تتحرك في الخليج العربي.
وأشارت القناة إلى أنّ مؤتمر البحرين يعد استكمالاً لمؤتمر "وارسو"، الذي نظم في فبراير/شباط الماضي، ودعت إليه الولايات المتحدة، بهدف التباحث حول سبل مواجهة إيران، وهو المؤتمر الذي حضره ممثلو عشرات الدول، من بينهم وزراء خارجية دول خليجية إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحسب القناة، فإنّ مؤتمر البحرين الذي سيتواصل، على مدى يومين، سيناقش سبل تأمين السفن التي تتحرك في الخليج، وضمان حرية الملاحة في المنطقة، وتأمين ناقلات النفط من هجمات إيرانية محتملة في المستقبل، إلى جانب محاولة ضمان منع تهريب وسائل قتالية وعتاد يمكن أن يستخدم في صناعة "سلاح إبادة جماعية"، إلى جانب مناقشة آليات تأمين الملاحة الجوية المدنية.
وأضافت القناة أنّ ممثلي العشرات من الدول سيشاركون في مؤتمر البحرين، الأحد، ومن ضمنهم ممثلو دول خليجية.
وحسب القناة، فقد أكدت الخارجية الإسرائيلية نبأ مشاركة تل أبيب في مؤتمر البحرين.