كشفت صحيفة "معاريف" اليوم الإثنين، أن مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، في مؤتمر ميونخ شكّلت فرصة لمباحثات ألمانية - إسرائيلية لتزويد إسرائيل بسفن حربية لحماية حقول الغاز الإسرائيلية في مياه المتوسط.
وقالت الصحيفة إن سلاح البحرية الإسرائيلي يعتزم هذا العام تغيير قطعه البحرية، من طراز "ساعر 5"، أمريكية الصنع، والموجودة في الخدمة منذ عشرين عاماً، بسفن ألمانية حديثة الصنع، أصغر حجماً وأخف وزناً، لكنها أكثر فاعلية، بما يتيح له حماية حقلي تمار ولفيتان من خطر صواريخ "ياخونت" الروسية المتوفرة لدى كل من سوريا وحزب الله.
ومن المقرر أن تبحث لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست غداً الثلاثاء الصفقة الجديدة، ضمن مراجعة خطة العمل للعام 2014، التي أعدها سلاح البحرية الإسرائيلية.
ويأتي التوجه الإسرائيلي للاعتماد على السفن الحربية الألمانية في سياق محاولات سلاح البحرية الإسرائيلي ضمان "تفوق بحري"، ولمواجهة خطر صواريخ "ياحونط" التي تتمتع بدقة في إصابة الهدف من مسافة 300 كيلومتر. وتنطلق الصواريخ الروسية باتجاه أهدافها بسرعة تفوق سرعة الصوت وعلى ارتفاع طفيف عن سطح الماء، مما يتيح لمن يمتلكها توجيهها وتحديد مسارها من شاطئ البحر. كما تؤمن هذه الصواريخ الاستعداد لمواجهة الأخطار الأخرى التي تمثلها الطوربيدات التي تطلقها الغواصات والهجمات الجوية.
وقالت الصحيفة إن سلاح البحرية الإسرائيلي يعتزم هذا العام تغيير قطعه البحرية، من طراز "ساعر 5"، أمريكية الصنع، والموجودة في الخدمة منذ عشرين عاماً، بسفن ألمانية حديثة الصنع، أصغر حجماً وأخف وزناً، لكنها أكثر فاعلية، بما يتيح له حماية حقلي تمار ولفيتان من خطر صواريخ "ياخونت" الروسية المتوفرة لدى كل من سوريا وحزب الله.
ومن المقرر أن تبحث لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست غداً الثلاثاء الصفقة الجديدة، ضمن مراجعة خطة العمل للعام 2014، التي أعدها سلاح البحرية الإسرائيلية.
ويأتي التوجه الإسرائيلي للاعتماد على السفن الحربية الألمانية في سياق محاولات سلاح البحرية الإسرائيلي ضمان "تفوق بحري"، ولمواجهة خطر صواريخ "ياحونط" التي تتمتع بدقة في إصابة الهدف من مسافة 300 كيلومتر. وتنطلق الصواريخ الروسية باتجاه أهدافها بسرعة تفوق سرعة الصوت وعلى ارتفاع طفيف عن سطح الماء، مما يتيح لمن يمتلكها توجيهها وتحديد مسارها من شاطئ البحر. كما تؤمن هذه الصواريخ الاستعداد لمواجهة الأخطار الأخرى التي تمثلها الطوربيدات التي تطلقها الغواصات والهجمات الجوية.
وفضلاً عن حماية حقلي لفيتان وتمار، تُلقى على عاتق البحرية الإسرائيلية مهمات اضافية، من بينها مكافحة نشاط محاربة تهريب الأسلحة من السودان وفقا للادعاءات الإسرائيلية. كما يتم تكليف البحرية الإسرائيلية مهمات داخل "الدائرة الثالثة" للدول البعيدة مثل إيران. ويندرج أيضاً التزود بالقطع ألمانية الصنع في اطار الاستعداد لحالات تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من القطاع ومن لبنان في اتجاه حيفا وأسدود.
يُذكر أن الصفقة الجديدة ليست الأولى من نوعها بين إسرائيل وألمانيا، إذ زودت برلين سابقاً سلاح البحرية الإسرائيلية بثلاث غواصات من طراز دولفين، ضاعفت بموجبها دولة الاحتلال ترسانتها من الغواصات العاملة بالطاقة الذرية إلى ست غواصات.