إستبرق الأنصاري: حكاياتُ أمازيغيات نسيهن التدوين

19 يوليو 2019
(إستبرق الأنصاري خلال العرض)
+ الخط -

"حكايات من روح أمك" عمل أدائي تمزج فيه الفنانة إستبرق الأنصاري، اللوحة والأداء والسينما، في محاولة لتقديم أسلوب جديد في رواية الحكاية، وسوف يقدم في غاليري "موزاييك روومز" في لندن عند السابعة من مساء الخميس، 25 من الشهر الجاري.

في تجربة متعددة الطبقات والأساليب والوسائل، تسلط الفنانة عراقية الأصل والمولودة في طهران وتقيم حالياً في بريطانيا، الضوء على قصص غير مكتوبة تستعيد من خلالها حكايات نساء أسطوريات من التاريخ الأمازيغي.

ووفقاً لبيان الغاليري، فإن هذه القصص لا يمكن العثور عليها في الكتب التاريخية، بل إنها تُروى عن نساء استثنائيات عشن الحرب والبطولات والآلام، ولكنها نُقلت شفوياً فقط من خلال القصص التراثية والأساطير غير المدونة.

من الماضي الأمازيغي، تعود الأنصاري إلى نساء موجودات كما تقول، ولكن لم يُلتفت إليهن أحد بشكل حقيقي.

تظهر الأساطير كسمة مميزة في نمط أعمال استبرق القائم على الأداء، حيث تعتمد الفنانة حتى في عروضها السابقة على القصص الشفوية وتلك التي ظلت في أذهان البشر بلا تدوين.

ولتحقيق هذا المزيج الاستثنائي من الواقع والخيال، تلجأ الفنانة إلى التصوير الانعكاسي الحي، هو أسلوب ينطوي على إغراق المشاهدين في تجربة استثنائية تجمع الفيلم واللوحة الفنية والأداء الحي، وأثناء ذلك تختلط مفاهيم الزمان والمكان.

أسئلة الأنصاري الأساسية والتي رأيناها في عملها "يقظة" و"العالم تحت الماء" تتطرق إلى التقاطع الاجتماعي-السياسي بين العلاقات الإنسانية والهوية والثقافة والذاكرة.

المساهمون