ويسيطر الاشتراكيون الذين يحكمون البلاد على ربع مقاعد الغرفة الأدنى في البرلمان، ويواجهون استجواباً مهماً حول ميزانية 2019 يوم الأربعاء، وهو الاستجواب الذي قد يخسرونه.
وأبلغ عدد من المسؤولين "رويترز"، على مدى الأيام القليلة المنصرمة، أنّ الانتخابات المبكرة تبقى احتمالاً، ومن الممكن أن تُجرى في إبريل، لكن التاريخ لم يتحدد بعد.
ولم ترد الحكومة التي تنتهي ولايتها في 2020 على طلب للتعليق، اليوم الإثنين.
ويعاني حزب سانشيز لحشد الدعم الكافي لإقرار قانون الميزانية، ويعتمد على أصوات الأحزاب الصغيرة ومن بينها أحزاب إقليم كتالونيا التي أعلنت أنّها ستصوت ضده.
وسيمثل 12 سياسياً من كتالونيا أمام المحكمة العليا الإسبانية، غداً الثلاثاء، بتهمة شن تمرد بسبب دورهم في المساعي الفاشلة لانفصال الإقليم عام 2017 والتي أحبطتها مدريد.
وتنتشر التكهنات في إسبانيا، منذ أشهر، بشأن ما إذا كانت البلاد ستجري انتخابات مبكرة ومتى ستجريها.
(رويترز)