وصل عدد الجالية العربية والمسلمة في إسبانيا إلى 1.732.191 حسب الإحصائية التي نشرت في أواخر العام 2014. وتتمركز الغالبية العظمى من الجالية العربية في الأقاليم الأربعة: مدريد، كتالونيا، فالنسيا، الأندلس.
وإنشاء مؤسسات ومنظمات عربية، خطوة أساسية كان لا بد منها في ضوء تطورات الهجرات العربية والإسلامية. وتنقسم مؤسسات الجالية العربية في إسبانيا إلى: جمعيات أهلية (اهتمت بالطابع الديني)، كالمساجد وغيرها من المنظمات الأهلية، كاتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، وإلى مراكز أبحاث ومؤسسات ثقافية: كمؤسسة ابن رشد ومؤسسة ابن بطوطة ومركز الأبحاث العربي الأوروبي، وجمعيات: كجمعية التونسيين العرب، وجمعية الجالية الفلسطينية، وجمعية الجالية الليبية، وجمعية الجالية المغربية، والبيت المصري. وفي خطوة من جانب حكومة إقليم كتالونيا، قامت بنشر إحصائية تقريبية لتلك المؤسسات وهي حوالي المئة مؤسسة عربية.
أما عن دورها في الربيع العربي، فلم تكن الجاليات العربية، بما فيها المؤسسات، بعيدة عن التأثر بالانقسام العربي ما بين "مع" و"ضد"، وكان ذلك واضحاً في إسبانيا في أكثر من حالة.