وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن "هذه الدعوات تعكس عقلية الاحتلال الإرهابية والعنصرية، وسياساته القائمة على الحقد والكراهية والإجرام بحق أبناء الشعب الفلسطيني كافة".
وأشارت الوزارة إلى أن أقوال وتصريحات أردان "تأتي بعد أيام قليلة من اغتيال المُسعفة رزان النجار، وبعد أسابيع قليلة من قتل الطفلة الرضيعة ليلى غندور، والمقعد فادي أبو صلاح، وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي".
وقالت خارجية فلسطين إن "وجه الاستغراب هنا ليس في تصريحات اعتدناها من أركان اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، فهي تصريحات تصدر عن مجرمين وقتلة يجب محاسبتهم عليها من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لكن المستغرب هو الصمت غير المبرر للمجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا على مثل تلك التصريحات، التي تدعو علناً للقتل والاغتيال، يبدو أن المجتمع الدولي في ما يتعلق بإسرائيل مستعد للتنازل عن أخلاقياته ومبادئه وكرامته، حتى يتجنب انتقاد إسرائيل له، وهذا يُشكل وصمة عار".
يذكر أن الطائرات الورقية تسبب في تكبيد التجمعات الاستيطانية في منطقة "غلاف غزة" خسائر بسبب الحرائق التي تؤدي إليها.