إدارة الطاقة الأميركية:دخل النفط الإيراني انخفض لـ63مليار دولار

31 يوليو 2014
عانى النفط الإيراني من الكساد نتيجة العقوبات(هينهيما فهمي/اف ب/Getty)
+ الخط -

قالت إدارة معلومات الطاقة الاميركية: إن دخل ايران النفطي انخفض خلال العام الماضي 2013 بحوالي 47% إلى 63 مليار دولار من مستويات الدخل في عام 2012 البالغة 118 مليار دولار.

وقالت الادارة الاميركية، التي تراقب أسواق الطاقة لمصلحة حكومة بلادها، في تقرير عن ايران، إن هذا الانخفاض الكبير في الدخل حدث لتشديد العقوبات على صناعة النفط والغاز في ايران خلال عام 2011 ومنتصف عام 2012.

ولكن يلاحظ أن ايران بدأت في زيادة مبيعاتها النفطية منذ توصلها الى رفع جزئي للحظر مع أميركا وحلفائها الأوروبيين في نوفمبر" تشرين الثاني" الماضي.

وحسب بيانات حركة الناقلات النفطية فقد اشترى أكبر مستوردي النفط الإيراني في الأشهر الستة الأولى من عام 2014 كميات من الخام تزيد بنسبة 25%عن مشترياتهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

وحافظت الصين والهند على وارداتهما عند المستويات المرتفعة التي بدأتا أخذها بعد تخفيف العقوبات الغربية على طهران.

وقد تواصل صادرات الخام الإيراني إلى أكبر أربعة زبائن، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، ارتفاعها حتى بعد الاضطرار إلى تمديد مهلة التوصل الى اتفاق نهائي بخصوص البرنامج النووي المثير للخلاف.

وقالت كبيرة المفاوضين الأميركيين في المحادثات النووية، يوم الثلاثاء، إن الأطراف المشاركة تهدف الى التوصل إلى حل النزاع المستمر منذ نحو عشر سنوات بحلول نهاية فترة التمديد البالغة أربعة أشهر. حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وتسلمت إيران الاسبوع الماضي الدفعة الأخيرة من مستحقاتها النفطية البالغة 4.2 مليار دولار التي تسنى لها الحصول عليها بموجب الاتفاق الأول كما سمح لها بالحصول على 2.8 مليار دولار أخرى في إطار التمديد.

وأظهرت بيانات جمركية رسمية وجداول وصول الناقلات أن المشترين الآسيويين الأربعة استوردوا 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الحالي مقابل 961 ألفاً و236 برميلاً يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي.

ورفعت الصين أكبر عملاء إيران وارداتها بنحو 50% في النصف الأول، بينما زادت الهند مشترياتها بمقدار الثلث.

وتراجعت مشتريات كوريا الجنوبية في الفترة نفسها بنسبة 11 في المئة إلى 124 ألفاً و657 برميلاً يوميّاً، بينما انخفضت واردات اليابان 7.4 في المئة إلى 172 ألفاً و154 برميلاً يوميّاً.

وفي يونيو/حزيران انخفضت واردات مشتري الخام الإيراني في آسيا بنحو 20% مقارنة مع الشهر السابق إلى ما يزيد قليلاً على مليون برميل يومياً، وهو أدنى معدل يومي لها منذ ديسمبر/كانون الأول.

واستقرت واردات آسيا من الخام الإيراني في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2014 فوق 1.1 مليون برميل يومياً مع استبعاد صادرات طهران إلى وجهات مثل تركيا وسورية.

وقال جيمس ديفيز المستشار في فاكتس جلوبال انرجي: إن أية زيادة أخرى كبيرة في إنتاج إيران قد تفرض ضغوطاً على السعودية لخفض إنتاجها. وزادت واردات الصين من الخام الإيراني 38% في يونيو/حزيران مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 531 ألفاً و200 برميل يوميّاً، بينما ارتفعت واردات الهند بنحو 19%إلى 167 ألفاً و300 برميل يوميّاً.

وتستفيد ايران حاليّاً من عكوف الصين على بناء المرحلة الثالثة من مخزون احتياطاتها الاستراتيجية من النفط، وهو ما يدفعها الى زيادة وارداتها من النفط الايراني. وعادة ما تحصل الصين على خصم أكبر من النفط الايراني مقارنة بنظيره من خامات الدول الاخرى.

دلالات
المساهمون