قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن مجلس إدارة أرامكو السعودية سيجتمع هذا الأسبوع لإقرار خطة لإصدار سندات دولية من المرجح أن تسهم في تمويل استحواذ محتمل على حصة استراتيجية في منتج البتروكيميائيات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، تنوي طرح أول سندات دولية لها في الربع الثاني من 2019 ومن المرجح أن يبلغ حجم الطرح المزمع عشرة مليارات دولار.
وأكد مصدران مطلعان للوكالة أن من المتوقع أن يجتمع ممثلون للشركة مع مستثمري أدوات الدخل الثابت في "جولة ترويجية" لسندات في أبريل/ نيسان.
ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الشراء الكامل أو شبه الكامل لحصة السبعين بالمئة في سابك التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، ويعني ذلك أن حجم الصفقة نحو 70 مليار دولار وإن كان سعر الاستحواذ لم يُعلن بعد.
وأشار مصدران إلى أن مجلس إدارة أرامكو سيجتمع اليوم الاثنين ويقر النتائج المالية للشركة والتي من المرجح أن تشمل النشرة الخاصة بالسندات إلى جانب احتياطيات الشركة من النفط والغاز.
وقال أحد المصادر إن "مجلس الإدارة سيقر السندات. (صفقة) سابك تتقدم لكن أي صفقة بهذا الحجم تستغرق وقتا".
وبحسب المصادر فإن مسؤولين كبارا في أرامكو سافروا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة لقياس شهية المستثمرين على السندات المزمعة.
واختارت أرامكو مجموعة من البنوك من بينها "غولدمان ساكس" و"جيه.بي مورغان" و"مورغان ستانلي" و"سيتي" و"اتش.اس.بي.سي" والبنك الأهلي التجاري للمساعدة في ترتيب الإصدار المزمع.
وأكدت مصادر مصرفية أن أرامكو حين تواصلت رسميا مع البنوك بشأن طرح السندات في وقت سابق من العام الحالي، طلبت تقديم مقترحات بشأن سندات وتعهدات محتملة لتمويل بالاقتراض المصرفي.
اقــرأ أيضاً
وقالت إن من المرجح أن تسدد قيمة الصفقة على مراحل مما سيتيح لأرامكو اللجوء لمستثمرين على مراحل مختلفة وهي خطوة ستثمر تفادي الضغط علي البنوك غير المستعدة لتخصيص مبالغ ضخمة لتسهيل ائتماني وحيد.
وكانت المنافسة شديدة بين البنوك على مدى أشهر لنيل تفويض السندات على أمل أن تحصل على تفويضات أخرى من أرامكو في المستقبل في صفقات بأسواق المال وأنشطة مصرفية أخرى.
وعمل "جيه.بي مورغان" و"مورغان ستانلي" مع بنوك أخرى على إدراج أرامكو المزمع بسوق الأسهم قبل تجميد الخطوة بسبب صفقة سابك. ويقول مسؤولون سعوديون إن الموعد الجديد لإدراج أرامكو أصبح 2021.
(رويترز)
وأكد مصدران مطلعان للوكالة أن من المتوقع أن يجتمع ممثلون للشركة مع مستثمري أدوات الدخل الثابت في "جولة ترويجية" لسندات في أبريل/ نيسان.
ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الشراء الكامل أو شبه الكامل لحصة السبعين بالمئة في سابك التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، ويعني ذلك أن حجم الصفقة نحو 70 مليار دولار وإن كان سعر الاستحواذ لم يُعلن بعد.
وأشار مصدران إلى أن مجلس إدارة أرامكو سيجتمع اليوم الاثنين ويقر النتائج المالية للشركة والتي من المرجح أن تشمل النشرة الخاصة بالسندات إلى جانب احتياطيات الشركة من النفط والغاز.
وقال أحد المصادر إن "مجلس الإدارة سيقر السندات. (صفقة) سابك تتقدم لكن أي صفقة بهذا الحجم تستغرق وقتا".
وبحسب المصادر فإن مسؤولين كبارا في أرامكو سافروا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة لقياس شهية المستثمرين على السندات المزمعة.
واختارت أرامكو مجموعة من البنوك من بينها "غولدمان ساكس" و"جيه.بي مورغان" و"مورغان ستانلي" و"سيتي" و"اتش.اس.بي.سي" والبنك الأهلي التجاري للمساعدة في ترتيب الإصدار المزمع.
وأكدت مصادر مصرفية أن أرامكو حين تواصلت رسميا مع البنوك بشأن طرح السندات في وقت سابق من العام الحالي، طلبت تقديم مقترحات بشأن سندات وتعهدات محتملة لتمويل بالاقتراض المصرفي.
وقالت إن من المرجح أن تسدد قيمة الصفقة على مراحل مما سيتيح لأرامكو اللجوء لمستثمرين على مراحل مختلفة وهي خطوة ستثمر تفادي الضغط علي البنوك غير المستعدة لتخصيص مبالغ ضخمة لتسهيل ائتماني وحيد.
وكانت المنافسة شديدة بين البنوك على مدى أشهر لنيل تفويض السندات على أمل أن تحصل على تفويضات أخرى من أرامكو في المستقبل في صفقات بأسواق المال وأنشطة مصرفية أخرى.
وعمل "جيه.بي مورغان" و"مورغان ستانلي" مع بنوك أخرى على إدراج أرامكو المزمع بسوق الأسهم قبل تجميد الخطوة بسبب صفقة سابك. ويقول مسؤولون سعوديون إن الموعد الجديد لإدراج أرامكو أصبح 2021.
(رويترز)