ونفت قيادة حزب "إخوان الجزائر" وجود أي صراع بين قيادات الحركة، على خلفية اختلف في وجهات النظر والمواقف بشأن خيارات المؤتمر لمقبل، وقال رئيس الحركة عبد الرزاق مقري "لا يوجد أي تجاذب ولا صراع ولا أي مشكل ذي بال من أي نوع كان داخل الحركة بشأن مؤتمرها، وتعبير بعض أفرادها عن آرائهم في وسائل الإعلام لا يدل حقيقة على أنه يوجد صراع داخل الحركة".
وعلق رئيس حركة مجتمع السلم على ما وصفها بالتسريبات والتعليقات التي تتم بخصوص وثائق المؤتمر، وقال إن هذه "التسريبات لن تؤثر على عمل لجنة تحضير المؤتمر"، مؤكداً أن "لا خوف على الوحدة (بين الحركة وجبهة التغيير التي انشقت عام 2008) في هذا المؤتمر وبعده".
ورفض مقري تدخل أي طرف في شؤون الحركة وسير مؤتمرها، قائلاً "مؤتمر حركة مجتمع السلم شأن داخلي من حيث اختيار القيادة والسياسات التي تنبثق عنه، واختيار رئيس الحركة والقانون الأساسي والبرنامج السياسي يتم بإرادة المندوبين وليس على صفحات وسائل الإعلام والفضائيات والوسائط الاجتماعية".