إحصاء: 1% نسبة الشباب العاملين في مراكز القرار الفلسطيني

09 اغسطس 2019
ارتفع معدل البطالة بين الشباب (Getty)
+ الخط -


أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يوافق 12 من أغسطس/ آب من كل عام، أنّ الشباب العاملين في مراكز صنع القرار الفلسطيني لا يتجاوزون 1 في المائة.

ووفق التقرير الإحصائي الذي وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، فإن بيانات عام 2018 أظهرت أن 0.9 في المائة من الشباب يعملون في مهن مشرعين وموظفي إدارة عليا بواقع 1 في المائة في الضفة الغربية، و0.4 في المائة في قطاع غزة.

وبلغت نسبة الشباب (18-29 سنة) في فلسطين نحو 23 بالمائة من إجمالي السكان (1.13 مليون)، علماً أن تقديرات عدد السكان في فلسطين منتصف عام 2019 تشير إلى أن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.98 ملايين، ونسبة الشباب كانت نحو 23 بالمائة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، إلى أن نسبة الأسر في فلسطين التي يتولى فيها شاب تدبير الأسرة واتخاذ القرارات الهامّة فيها نحو 15 بالمائة؛ بواقع 14 في المائة في الضفة الغربية و17 في المائة في قطاع غزة، في حين بلغت هذه النسبة لعام 2007 في فلسطين نحو 9 في المائة بواقع 10 في المائة في الضفة الغربية و8 في المائة في قطاع غزة.

وتشير بيانات الزواج والطلاق لعام 2018 في فلسطين، إلى أن 73 في المائة من إجمالي عقود الزواج المسجلة للإناث هي للشابات (18-29 سنة)، مقابل ما نسبته 79 في المائة للشباب (18-29 سنة).

من جانب آخر، تظهر البيانات الإحصائية أن نسبة وقوع الطلاق للإناث الشابات (18-29 سنة) بلغت 67 في المائة من إجمالي نسبة الطلاق لعام 2018، مقابل 55 في المائة للذكور (18-29 سنة).

في سياق آخر، ارتفعت نسبة الشباب (18-29 سنة) الحاصلين على شهادة البكالوريا فأعلى من نحو 12 في المائة (11 في المائة في الضفة الغربية و13 في المائة في قطاع غزة) عام 2007، إلى نحو 17 في المائة في فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2018، وقد ارتفعت نسبة الشابات (18-29 سنة) الحاصلات على شهادة البكالوريا فأعلى من نحو 11 في المائة عام 2007، إلى نحو 22 في المائة عام 2018، في حين ارتفعت نسبة الشباب الذكور (18-29 سنة) الحاصلين على شهادة البكالوريا فأعلى من نحو 11 في المائة إلى نحو 13 في المائة خلال نفس الفترة الزمنية.

وكان 37 في المائة من الشباب (18-29 سنة) ملتحقين بالتعليم بواقع 45 في المائة، في الفئة العمرية (18-22 سنة) و7 في المائة للفئة العمرية (23-29 سنة)، وكان بينهم 20 في المائة من الذكور مقابل 28 في المائة للشابات.

في غضون ذلك، انخفضت نسبة الأمية بين الشباب في فلسطين (18-29 سنة) من نحو 1.1 في المائة عام 2007، إلى نحو 0.7 في المائة عام 2018.

إلى ذلك، ارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الشباب (18-29 سنة) في فلسطين عام 2018، إذ بلغت 52 في المائة (77 في المائة بين الذكور و26 في المائة بين الإناث)، مقارنة مع 44 في المائة عام 2008 (68 في المائة بين الذكور و18 في المائة بين الإناث).

وعلى مستوى المنطقة، ارتفعت نسبة المشاركة بين الأفراد في الفئة (18-29 سنة) في الضفة الغربية من 45 في المائة عام 2008 إلى 50 في المائة عام 2018، وارتفعت في قطاع غزة من 42 في المائة إلى 54 في المائة خلال الفترة نفسها.

وارتفع معدل البطالة بين الشباب (18-29 سنة) في فلسطين عام 2018، ليصل إلى 45 في المائة (36 في المائة بين الذكور و70 في المائة بين الإناث)، مقارنة مع 37 في المائة (36 في المائة بين الذكور و43 في المائة بين الإناث) عام 2008، وارتفع بشكل ملحوظ في قطاع غزة من 53 في المائة إلى 69 في المائة خلال الفترة نفسها.

وأظهر التقرير الإحصائي، أنّ الإناث الشابات في فلسطين يحصلن على معدل أجر يومي ما يقارب من 68 في المائة من أجر الذكور الشباب، وبحسب مسح الشباب الفلسطيني 2015، فإن نحو 24 في المائة من الشباب (18-29 سنة) حاولوا إنشاء مشاريع خاصة.

وتشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، إلى أن 32.646 من الشباب (18-29 سنة) في فلسطين لديهم صعوبة أي ما نسبته 3.2 في المائة، بواقع (2.5 في المائة) في الضفة الغربية، و(4.2 في المائة) في قطاع غزة.

وتعتبر الصعوبة الحركية هي الأكثر انتشاراً بين الشباب، إذ يعاني 1.4 في المائة من شباب فلسطين في العمر (18-29 سنة) من صعوبات حركية، تليها الصعوبة البصرية بنسبة 1.2 في المائة للفئة نفسها.

إلى ذلك، قدرت نسبة الفقر بين الأفراد وفقاً لأنماط الاستهلاك الشهري بـ 29.2 في المائة خلال عام 2017 (بواقع 14 في المائة في الضفة الغربية و53 في المائة في قطاع غزة)، بينما بلغت نسبة الفقر بين الأفراد (18-29 سنة) وفقاً لأنماط الاستهلاك الشهري 30 في المائة (بواقع 13 في المائة في الضفة الغربية و57 في المائة في قطاع غزة).

وتبين أنّ 17 في المائة من الأفراد في فلسطين يعانون من الفقر المدقع (بواقع 6 في المائة في الضفة الغربية و34 في المائة بقطاع غزة). في حين بلغت نسبة الفقر المدقع بين الأفراد (18-29 سنة) 18 في المائة في فلسطين (بواقع 6 في المائة في الضفة الغربية و36 في المائة في قطاع غزة).

المساهمون