نشرت دائرة الإحصاءات المركزية في الكيان الإسرائيلي المحتل اليوم، وبمناسبة عشية عيد السنة العبرية الجديدة، إحصاءاتها الرسمية عن عدد السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بما في ذلك سكان القدس والبلدات المحيطة بها، والتي ضمها الاحتلال بعد حرب حزيران 1967.
وبينت الإحصاءات المذكورة أن الفلسطينيين من الداخل ومنطقة القدس المحتلة يشكلون نحو 20.7 في المائة من مجمل السكان، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، ويصل عددهم إلى نحو 1.74 مليون نسمة.
وبحسب الإحصاء، يصل عدد اليهود المعترف بيهوديتهم في إسرائيل إلى 6.3 ملايين شخص، ويشكلون 74.9 في المائة من مجمل السكان.
بينما قالت دائرة الإحصاءات إن هناك نحو 366 ألف شخص ليسوا عرباً ولا يهوداً، يشكلون 4.4 في المائة من مجمل السكان.
وهم على ما يبدو مهاجرون روس، لا تعترف إسرائيل بيهوديتهم لرفض المؤسسة الأرثوذكسية اليهودية القبول بيهوديتهم لعدم ثبوت "سند عائلي" بذلك، أو لكون الأم غير يهودية.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تخشى التغيرات الديموغرافية لصالح الفلسطينيين
إلى ذلك، وبالرغم من إعلان الدائرة عن ارتفاع عدد المهاجرين اليهود إلى إسرائيل بنحو 35 في المائة، مقارنة بالسنة العبرية السابقة، إلا أن إجمالي الذين هاجروا يبلغ 28 ألف شخص وهم من فرنسا وروسيا وأوكرانيا.
وتوقعت دائرة الإحصاءات الرسمية، بحسب ما أورد موقع يديعوت أحرونوت، أن يصل عدد سكان إسرائيل بين عامي 2025 و2030 إلى 10 ملايين نسمة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حاولت العام الماضي، ومنذ الاعتداء على الصحيفة الفرنسية تشارلي إبيدو، ترويع اليهود وحثهم على الهجرة إلى فلسطين، وبلغ ذلك إلى حد أن دعا نتنياهو يهود فرنسا إلى الهجرة، في خطاب كان بحضور الرئيس الفرنسي هولاند، مما أثار انتقادات شديدة لنتنياهو في الإليزيه.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تبني تاريخاً مزيفاً بحجارة فلسطين