أعلنت قيادة قوات "التحالف العربي" عن مقتل جنديين سعوديين في ظهران الجنوب بمقذوفات حوثية انطلقت من داخل الأراضي اليمنية، اليوم الإثنين، في وقت أفشلت فيه "المقاومة الشعبية"، محاولة مليشيات الحوثيين التقدم نحو عدن.
وأوضحت قيادة "التحالف"، في بيان، نشرته عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن "بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب بمنطقة عسير تعرضت عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من صباح اليوم الإثنين لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنها استشهاد الجندي أول علي محمد موسي الريثي، من الحرس الوطني، والجندي محمد علي أحمد حكمي، من حرس الحدود".
ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية، لكن الطائرات السعودية الحربية شنت غارات مكثفة على منطقة إطلاق المقذوفات.
في غضون ذلك، صدّت "المقاومة الشعبية" محاولة مليشيات الحوثيين التقدم في عدن.
وأوضح المتحدث باسم "المقاومة"، علي الأحمدي أن "المقاومة استخدمت أسلحة متطورة في التصدي لمحاولة التقدم، وشارك الطيران في المعارك، والذي استهدف فيما بعد رتلا يضم ست دبابات، وعددا من الآليات وعشرات الجنود في مدينة صبر في لحج، كان في طريقه إلى غرب عدن، لتعزيز قواتهم في التوغل نحو بئر أحمد بعد فشلها".
وأضاف أن "المليشيات تعرضت لخسائر في الضالع، بفعل تقدم المقاومة وضرباتها، بمساعدة الطيران شمال المدينة".
كما عجزت المليشيات، بحسب الأحمدي، "عن التقدم أو الحفاظ على بعض المواقع ، فيما ما زالت جثة القائد الميداني للمليشيات في قبضة المقاومة، بعد مصرعه قبل أيام".
وتحاول مليشيات الحوثيين الحفاظ على قاعدة العند في لحج، وسط ضربات موجعة، وحصار جوي تفرضه مقاتلات "التحالف"، وبري تفرضه "المقاومة".
ويتكرر سيناريو الحصار أيضاً في شبوة وأبين، بعد ضربات "التحالف"، وتزويده المقاومة بأسلحة متطورة وقطع طرقات الإمداد، حسب ما أكدت مصادر في المقاومة لـ "العربي الجديد".
وتفرض طائرات "التحالف" رقابة دائمة على الطرقات الرئيسية والفرعية وبعض المعسكرات والمواقع، لمنع وصول أي تعزيزات إلى الحوثيين.
اقرأ أيضاً: غارات في صنعاء وشبوة ومواجهات بتعز وعدن