إجماع على صعوبة مجموعة المغرب..وساحل العاج لم يعد يخيف

25 يونيو 2016
جمهور الملك يأمل التأهل للمونديال (Getty)
+ الخط -

 

تفاعلت العديد من الجماهير المغربية مع نتائج قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، والتي وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة برفقة منتخبات ساحل العاج والغابون ومالي.

وأجمعت معظم التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، واتصالات المغاربة ببعض الإذاعات الخاصة المحلية، على صعوبة مجموعة المنتخب المغربي، مبدية في الوقت نفسه بعضا من التفاؤل، كون منتخب ساحل العاج لم يعد ذاك المنتخب المخيف، الذي لا يقهر، وكون المنتخب المغربي بات يملك مدربا خبيرا بخبايا القارة السمراء، وسبق له تدريب المنتخب الإيفواري والتتويج معه بلقب كأس أفريقيا للأمم 2015.

وقالت بعض التعليقات كذلك، أن المنتخب المغربي وضع في مجموعة أسهل نسبيا من المجموعة الثانية على سبيل المثال، والتي تضم منتخبات قوية جدا كالجزائر وزامبيا والكاميرون ونيجيريا.

لكن بالمقابل، فقد أجمعت الجماهير المغربية على سهولة المجموعة التي وقع فيها المنتخب التونسي، معتبرة أن الأخير لطالما كان محظوظا في جميع المناسبات بوقوعه في مجموعات سهلة مقارنة مع المنتخب المغربي.

واعتبرت بعض الجماهير المغربية على إذاعة خاصة شهيرة بالمغرب، أن الحديث عن مجموعة الموت، الرعب أو مجموعة قوية، بات كلاما مستهلكا ومتجاوزا في الوقت الراهن، كون المنتخب المغربي عليه تجاوز أي منتخب يوضع معه في المجموعة إن أراد التأهل لكأس العالم، فالوجود بكأس العالم مثله مثل الفوز بكأس أفريقيا، معناه أن يكون المنتخب المغربي الأقوى أفريقيا.

وأوقعت القرعة، المنتخب المغربي للمرة الثانية على التوالي مع منتخب ساحل العاج، بعد الأدوار الإقصائية لمونديال 2014، والذي أهل رفاق الأسطورة ديدييه دروغبا آنذاك على حساب أسود الأطلس.

وفي تاريخ المواجهات بين المغرب وساحل العاج في إقصائيات كأس العالم دائما، أخرج المنتخب المغربي منتخب الفيلة في الدور التمهيدي تصفيات مونديال 1974 بألمانيا الغربية، بعد أن تعادل المنتخبان بأبيدجان بهدف لمثله، فيما فاز أسود الأطلس في مباراة العودة بالمغرب بحصة 4 مقابل 1.

وكان المنتخب المغربي قد وقع في مجموعة تضم الغابون أيضا، ولكن في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث انهزم أسود الأطلس ذهابا وإيابا، وحينها كان لهزيمة المغرب بالدار البيضاء أمام الغابون تأثير كبير على تحولها.

ووقع المغرب في تصفيات مونديال 1998 مع الغابون كذلك في نفس المجموعة، ولم يجد أسود الأطلس آنذاك أي صعوبة في تجاوزه ذهابا وإيابا.

وسبق لأسود الأطلس أن أقصوا منتخب الغابون كذلك في تصفيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين، دون أن يتمكن المنتخب المغربي من المرور إلى النهائيات. ولم يسبق للمنتخب المغربي أن التقى بنظيره المالي في أي من تصفيات كؤوس العالم السابقة.

المساهمون