إثيوبيا تصدر تقريراً أولياً عن سبب تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس

01 ابريل 2019
أهالي ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة (أساهي شيمبون/Getty)
+ الخط -



ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها ستصدر، اليوم الاثنين، تقريراً أولياً عن سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية الذي أدى لمقتل 157 شخصا في مارس/آذار الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات جيتاشو، لوكالة "رويترز"، إن وزارة النقل ستصدر التقرير، لكن التوقيت لم يحدد بعد. وتحطمت طائرة الرحلة رقم 302 التي كانت متجهة من أديس أبابا إلى نيروبي بعد ست دقائق فقط من الإقلاع في العاشر من مارس/ آذار الماضي، وكان على متنها مواطنون من أكثر من 30 دولة.

وكان هذا ثاني حادث تحطم لطائرة بوينغ من طراز 737 ماكس 8 خلال خمسة أشهر، بعد حادث في إندونيسيا أودى بحياة 189 شخصا.

وذكرت معطيات أولية كشفتها التحقيقات بعد تحليل بيانات الصندوق الأسود ونشرتها وسائل الإعلام، أن تحطم الطائرة الإثيوبية دفع نحو التحقيق في كيفية تأكد المسؤولين المعنيين من خلو الطائرة من أي سبب تقني يمنعها من الطيران، خصوصاً أن النتائج الأولية للتحقيق بشأن العطل في رحلة شركة Lion Air في إندونيسيا قبل خمسة أشهر بيّنت أن تعطل نظام تخفيف السرعة في الطائرة هو المسبب للحادث، لا سيما أن المحققين أشاروا إلى التشابة بين الحادثين.

ونقل موقع "بلومبيرغ" عن أشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن "البيانات الأولية من مسجل الصندوق الأسود لـMax تشير إلى أن نظام زيادة خصائص المناورة، المعروف باسم MCAS، كان يدفع رأس الطائرة نزولاً خلال كارثة 10 مارس".


وذكر الموقع أن "بوينغ" كانت على وشك إصلاح النظام المشار إليه عندما سقطت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، وأن الشركة أمضت عدة أشهر في تحسين برنامج 737 Max لأن البيانات من تحطم Lion Air أشارت إلى أن نظام تخفيف السرعة هو الذي كان يدفع برأس الطائرة نزولاً باستمرار قبل أن يفقد الطيارون السيطرة.


وتم منع تحليق طراز 737 ماكس في مختلف أنحاء العالم بعد حادث إثيوبيا، ما خفض القيمة السوقية لأكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم بمليارات الدولارات وأثار تساؤلات بشأن عملية تصديق إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على هذا الطراز.

(رويترز، العربي الجديد)

دلالات