دعا المعتقل الأيرلندي من أصول مصرية، إبراهيم حلاوة، رئيس وزراء أيرلندا إلى الاقتداء بالمسؤولين الأميركيين، حينما تدخلوا لدى السلطات المصرية، لإطلاق الناشطة الأميركية من أصول مصرية، آية حجازي.
وخاطب حلاوة، في رسالة مسربة من داخل محبسه عبر أسرته، نشرتها صحيفة "هيرالد" الأيرلندية، أمس، رئيس وزراء بلاده، إيندا كيني، قائلاً "لقد تركتني لأموت".
وجاء في الرسالة "أكتب إليكم هذه الرسالة في ظل شعوري بالمعاناة الأكثر قسوة خلال حياتي، لكن المعاناة الأسوأ التي تؤرقني هي شعور التجاهل. كيف أشعر تجاه حكومتي (الأيرلندية) التي أرفع علمها في زنزانزتي التي توفر لي 35 سم فقط لأنام فيها". أعلق العلم الأيرلندي بالرغم من تركهم لي أموت في أحد أسوأ السجون في مصر، دون محاولة نقلي، لقد تركوني كطفل يتعذب برؤية كافة الجنسيات الأخرى تغادر إلى وطنها".
واستشهد حلاوة في خطابه بالإفراج عن الأميركية آية حجازي، والتي نالت البراءة بعد لقاء الرئيسين الأميركي والمصري في البيت الأبيض مؤخرا. وأضاف في رسالته: "أتساءل متى يستقل إيندا كيني، الطائرة لإنقاذ مواطن أيرلندي؟ متى يتدخل رئيس الوزراء لجعل مواطني بلاده يشعرون بالأمان عند السفر إلى الخارج".
واستشهد الخطاب، المؤرخ الأحد 23 إبريل/نيسان، بسجناء آخرين جرى إطلاق سراحهم مثل الصحافي الأسترالي بيتر جريست.
وحسب الصحيفة الأيرلندية، كتب إيندا كيني، رسالة إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قبل شهر، مناشدا لإطلاق سراح إبراهيم حلاوة لأسباب إنسانية، مضيفة أن المعتقل الشاب جرى تأجيل محاكمته أكثر من 20 مرة، بينما تعمل الحكومة الأيرلندية عبر القنوات الدبلوماسية من أجل عودته إلى دبلن.
وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي، كتب إبراهيم حلاوة رسالة نشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، يتحدث فيها عن معاناته داخل السجون المصرية. قائلا "هناك نوعان من الانتهاكات في سجون مصر؛ نفسي وجسدي، ولن أتحدث عن الشتائم، ولو خيرت لاخترت التعذيب الجسدي؛ لأن التعذيب النفسي أسوأ منه 100 مرة".
وأضاف "اعتقلت خلال إجازة في مصر عام 2013، أنا وأخواتي الثلاث مواطنون أيرلنديون، وجدنا أنفسنا وسط التظاهرات في القاهرة، وكان عمري 17 سنة وقتها، وكنت سأبدأ عامي الأخير في المدرسة، وتم الإفراج عن شقيقاتي بكفالة، أما أنا فوجهت لي مع 493 شخصًا تهمة المشاركة في تظاهرات غير قانونية، ولا أزال قابعًا في السجن منذ ذلك الوقت، أنتظر محاكمة جماعية، وربما واجهت حكم الإعدام".
وإبراهيم حلاوة حاصل على الجنسية الأيرلندية، وهو نجل الشيخ حسين حلاوة، أبرز عالم دين مسلم في أيرلندا، وهو يقبع حاليا في سجن طره جنوب القاهرة المعروف بأنه أحد أكثر السجون المصرية قسوة.
اقــرأ أيضاً
وجاء في الرسالة "أكتب إليكم هذه الرسالة في ظل شعوري بالمعاناة الأكثر قسوة خلال حياتي، لكن المعاناة الأسوأ التي تؤرقني هي شعور التجاهل. كيف أشعر تجاه حكومتي (الأيرلندية) التي أرفع علمها في زنزانزتي التي توفر لي 35 سم فقط لأنام فيها". أعلق العلم الأيرلندي بالرغم من تركهم لي أموت في أحد أسوأ السجون في مصر، دون محاولة نقلي، لقد تركوني كطفل يتعذب برؤية كافة الجنسيات الأخرى تغادر إلى وطنها".
واستشهد حلاوة في خطابه بالإفراج عن الأميركية آية حجازي، والتي نالت البراءة بعد لقاء الرئيسين الأميركي والمصري في البيت الأبيض مؤخرا. وأضاف في رسالته: "أتساءل متى يستقل إيندا كيني، الطائرة لإنقاذ مواطن أيرلندي؟ متى يتدخل رئيس الوزراء لجعل مواطني بلاده يشعرون بالأمان عند السفر إلى الخارج".
واستشهد الخطاب، المؤرخ الأحد 23 إبريل/نيسان، بسجناء آخرين جرى إطلاق سراحهم مثل الصحافي الأسترالي بيتر جريست.
وحسب الصحيفة الأيرلندية، كتب إيندا كيني، رسالة إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قبل شهر، مناشدا لإطلاق سراح إبراهيم حلاوة لأسباب إنسانية، مضيفة أن المعتقل الشاب جرى تأجيل محاكمته أكثر من 20 مرة، بينما تعمل الحكومة الأيرلندية عبر القنوات الدبلوماسية من أجل عودته إلى دبلن.
وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي، كتب إبراهيم حلاوة رسالة نشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، يتحدث فيها عن معاناته داخل السجون المصرية. قائلا "هناك نوعان من الانتهاكات في سجون مصر؛ نفسي وجسدي، ولن أتحدث عن الشتائم، ولو خيرت لاخترت التعذيب الجسدي؛ لأن التعذيب النفسي أسوأ منه 100 مرة".
وأضاف "اعتقلت خلال إجازة في مصر عام 2013، أنا وأخواتي الثلاث مواطنون أيرلنديون، وجدنا أنفسنا وسط التظاهرات في القاهرة، وكان عمري 17 سنة وقتها، وكنت سأبدأ عامي الأخير في المدرسة، وتم الإفراج عن شقيقاتي بكفالة، أما أنا فوجهت لي مع 493 شخصًا تهمة المشاركة في تظاهرات غير قانونية، ولا أزال قابعًا في السجن منذ ذلك الوقت، أنتظر محاكمة جماعية، وربما واجهت حكم الإعدام".
وإبراهيم حلاوة حاصل على الجنسية الأيرلندية، وهو نجل الشيخ حسين حلاوة، أبرز عالم دين مسلم في أيرلندا، وهو يقبع حاليا في سجن طره جنوب القاهرة المعروف بأنه أحد أكثر السجون المصرية قسوة.