يستعد شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس وقاعاته السينمائية للاحتفال بأيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 26. و التي ستمتد من يوم 21 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وستستقبل هذه الدورة على سجادها الأحمر، نجوماً عرب وأفارقة وعالميين، كالفرنسي من أصل مغربي نبيل عيوش، والمخرج الجزائري مرزاق علواش، والأفريقي سليمان سيساي، إضافة إلى السورية كندة علوش، والمصريين أحمد بدير ومحمود حميدة، والنجم العالمي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية روجي ووترز، وسيقدم حفل الافتتاح التونسي مراد الزغيدي، وسيختتمه النجم المصري باسم يوسف.
وفي تصريح لـ"العربي الجديد" قال مدير المهرجان المخرج إبراهيم اللطيف: "إن نجاح هذه الدورة سيضفي بريقاً على احتفالات الدورة القادمة المتعلقة بإحياء الذكرى الخمسين للمهرجان، الذي حقق حلم السينمائيين الأفارقة والعرب، بفضل حماس مؤسسه، الطاهر شريعة، وهو لا يزال إلى اليوم ينهل من مبادئ هذا الرجل، وهو ما يصنع خصوصية وروح مهرجان أيام قرطاج السنيمائية".
وأضاف اللطيف:"إن الأيام تستمد قوتها من تاريخها الذي يمتد على نصف قرن من الزمان وقد أصبح هذا المهرجان اليوم يواجه منافسة مهمة من المهرجانات السينمائية الأخرى في أفريقيا والعالم العربي".
وتابع في السياق ذاته، أن المهرجانات في منطقتنا وإن كانت تدل على التطور الثقافي والسياسي الإيجابي الذي عرفته المنطقة، فإنها ترفع من مستوى التحدي الذي يتعين على المهرجان بلوغه. لذلك اختارت الأيام اتباع استراتيجية واضحة، ترتكز على ضمان استمرارية المثل التي قادت المهرجان منذ النشأة.
ويقام مهرجان أيام قرطاج السينمائية، كل سنتين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، وقد تأسس عام 1966، وتشرف عليها لجنة يرأسها وزير الثقافة وتتكون من مختصين في القطاع السينمائي. وهو أقدم مهرجان سينمائي في دول الجنوب لا يزال يعقد دوراته بانتظام. وواحداً من ثلاث تظاهرات فنية تكمل بعضها، إذ نجد كذلك أيام قرطاج المسرحية وأيام قرطاج الموسيقية. ومنذ سنة 2015 أصبح المهرجان سنوياً.
وقال سامي التليلي عضو اللجنة الفنية للمهرجان في تصريح إلى "العربي الجديد": "عمل الفريق الفني على تأمين عدد من الأفلام لعرضها في إطار الأيام رغم المنافسة الكبيرة من قبل مهرجانات أخرى ذات إمكانات مادية ضخمة". مؤكداً أن المخرجين اختاروا المهرجان لعرض أفلامهم ضمن المسابقة الرسمية، لجودة الأفلام المشاركة، وغياب الرقابة.
ينافس في المسابقة الرسمية، 17 فيلماً روائياً طويلاً، من بينها ثلاثة أفلام تونسية، و16 فيلماً وثائقياً طويلاً. كما تشهد الدورة كذلك عرض ثمانية أفلام من ضمن الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة ومن بينها ثلاثة أفلام تونسية، ثم 13 فيلماً قصيراً، من بينها ثلاثة أفلام تونسية أيضاً، و15 فيلماً للطلبة، من بينها فيلم تونسي، وأخيراً 11 عملاً بصدد الإنجاز والتي ستعرض على ورشة تكميلة، من بينها أربعة أفلام تونسية".
وستستقبل هذه الدورة على سجادها الأحمر، نجوماً عرب وأفارقة وعالميين، كالفرنسي من أصل مغربي نبيل عيوش، والمخرج الجزائري مرزاق علواش، والأفريقي سليمان سيساي، إضافة إلى السورية كندة علوش، والمصريين أحمد بدير ومحمود حميدة، والنجم العالمي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية روجي ووترز، وسيقدم حفل الافتتاح التونسي مراد الزغيدي، وسيختتمه النجم المصري باسم يوسف.
وفي تصريح لـ"العربي الجديد" قال مدير المهرجان المخرج إبراهيم اللطيف: "إن نجاح هذه الدورة سيضفي بريقاً على احتفالات الدورة القادمة المتعلقة بإحياء الذكرى الخمسين للمهرجان، الذي حقق حلم السينمائيين الأفارقة والعرب، بفضل حماس مؤسسه، الطاهر شريعة، وهو لا يزال إلى اليوم ينهل من مبادئ هذا الرجل، وهو ما يصنع خصوصية وروح مهرجان أيام قرطاج السنيمائية".
وأضاف اللطيف:"إن الأيام تستمد قوتها من تاريخها الذي يمتد على نصف قرن من الزمان وقد أصبح هذا المهرجان اليوم يواجه منافسة مهمة من المهرجانات السينمائية الأخرى في أفريقيا والعالم العربي".
وتابع في السياق ذاته، أن المهرجانات في منطقتنا وإن كانت تدل على التطور الثقافي والسياسي الإيجابي الذي عرفته المنطقة، فإنها ترفع من مستوى التحدي الذي يتعين على المهرجان بلوغه. لذلك اختارت الأيام اتباع استراتيجية واضحة، ترتكز على ضمان استمرارية المثل التي قادت المهرجان منذ النشأة.
ويقام مهرجان أيام قرطاج السينمائية، كل سنتين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، وقد تأسس عام 1966، وتشرف عليها لجنة يرأسها وزير الثقافة وتتكون من مختصين في القطاع السينمائي. وهو أقدم مهرجان سينمائي في دول الجنوب لا يزال يعقد دوراته بانتظام. وواحداً من ثلاث تظاهرات فنية تكمل بعضها، إذ نجد كذلك أيام قرطاج المسرحية وأيام قرطاج الموسيقية. ومنذ سنة 2015 أصبح المهرجان سنوياً.
وقال سامي التليلي عضو اللجنة الفنية للمهرجان في تصريح إلى "العربي الجديد": "عمل الفريق الفني على تأمين عدد من الأفلام لعرضها في إطار الأيام رغم المنافسة الكبيرة من قبل مهرجانات أخرى ذات إمكانات مادية ضخمة". مؤكداً أن المخرجين اختاروا المهرجان لعرض أفلامهم ضمن المسابقة الرسمية، لجودة الأفلام المشاركة، وغياب الرقابة.
ينافس في المسابقة الرسمية، 17 فيلماً روائياً طويلاً، من بينها ثلاثة أفلام تونسية، و16 فيلماً وثائقياً طويلاً. كما تشهد الدورة كذلك عرض ثمانية أفلام من ضمن الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة ومن بينها ثلاثة أفلام تونسية، ثم 13 فيلماً قصيراً، من بينها ثلاثة أفلام تونسية أيضاً، و15 فيلماً للطلبة، من بينها فيلم تونسي، وأخيراً 11 عملاً بصدد الإنجاز والتي ستعرض على ورشة تكميلة، من بينها أربعة أفلام تونسية".
وأكدت فاطمة الشريف المسؤولة في لجنة اختيار الأفلام في تصريح إلى "العربي الجديد" أن "الطريقة الأهم التي تم اعتمادها لاختيار الأفلام المشاركة هي القيمة الفنية للعمل، وقد ساعد وضع الحريات الجيد في تونس على اختيار الأفلام من غير تابوهات ولا ممنوعات، قيمة العمل الفنية فقط التي تبقى المعيار الأهم".
اقرأ أيضاً: سامر بشارة والحفاظ على هوية الموسيقى الشرقية في فلسطين