أول زواج مثلي بتاريخ العائلة الملكية البريطانية... هل يؤثر على العرش؟


23 يونيو 2018
دعمت الزوجة السابقة هذا الزواج (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت العائلة المالكة في بريطانيا، أخيراً، عن أول زواج مثلي في تاريخها. إذ سيتزوج اللورد إيفار مونتباتن من جيمس كويل بعد علاقة دامت عامين. وهو زواج استثنائي آخر يلي انضمام ميغان ماركل إلى العائلة البريطانية الحاكمة كأول امرأة سوداء وأميركية.

 ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مونتباتن أن مراسم حفل الزفاف ستجري في كنيسة خاصة تقع ضمن ممتلكاته في ديفون.

ومن غير المتوقع أن تحضر الملكة إليزابيث الثانية وأحفادها المباشرون الزفاف، لكن اللورد أشار إلى أن الزوجين يحظيان بالدعم الكامل من العائلة المالكة.

ومونتباتن هو ابن العم الثالث للملكة إليزابيث الثانية وسليل الملكة فيكتوريا، وهو أول فرد من العائلة الملكية يتحدث علناً عن ميوله المثلية في عام 2016. 

ولدى اللورد ثلاثة أطفال من زوجته السابقة، بيني مونتباتن، والتي تدعم علانية علاقة زوجها مع كويل، وقالت الأسبوع الماضي إنها تخطط للسير إلى مونتباتن في الممر بناء على اقتراح بناتهما. 

وسيصنع هذا الزواج التاريخ باعتبار اللورد أول فرد من العائلة الملكية يتزوج شخصاً من نفس الجنس، بينما كشف استطلاع للرأي في عام 2016 أن أكثر من 60 في المئة من البريطانيين لا يجدون أي مشكلة في العلاقات المثلية

وهل يسبب هذا الزواج أي مشاكل في قوانين السلطة داخل الملكية العريقة؟

ورغم أنّ مونتباتن قد أخذ موافقة الملكة قبل الزواج، لكنه بعيد جداً عن خط وراثة العرش؛ وكذلك أطفاله. لذا ليس لزواجه من كويل أي تأثير على قادة الأسرة.

المساهمون