وصفت أول امرأة سوداء البشرة تُتوج بلقب ملكة جمال بريطانيا، ما حدث بـ"الإنجاز العظيم"، معتبرة دخولها ضمن منافسات المسابقة العالمية "التجربة الأفضل في حياتها".
وفي حديثها لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، أفادت الشابة دي دي-آن كنتيش روجرز (25 عاماً) بأنها تلقت العديد من رسائل التهنئة منذ فوزها بالمسابقة، بينها رسائل من أمهات نيابة عن بناتهن.
وقالت "تواصل معي بعض الأفراد بصفتي الشخصية فقط ليبلغوني بأن فوزي بالمسابقة يبدو وكأنه فوز لهم أيضاً"، وأضافت "عندما اقتربت المنافسة، بدأت أشعر بحجم ما يمكن أن يعنيه حصولي على التاج، ليس للسيدات ذوات البشرة السوداء فقط، ولكن لبريطانيا ككل".
Twitter Post
|
وكانت تريد في الأساس تمثيل بريطانيا كرياضية في الأولمبياد، وشاركت بالفعل في دورة ألعاب الكومنولث مرتين، لكنها تعرضت لإصابة في الركبة حرمتها من تحقيق هذا الهدف، وفقاً لـ"بي بي سي".
وقالت: "لقد أعاد حلمي اختراع نفسه وتحوّل إلى مسابقة الجمال، لأنك في مثل هذه المسابقات يكون لديك الحلم نفسه"، لكنها ترى أن المشاركة في مسابقة الجمال كانت أصعب من الاستعداد للمنافسات الرياضية.
وأوضحت أن "معظم التحضير لدورة ألعاب الكومنولث يحدث على المضمار، لكن في مسابقات الجمال يكون التركيز على العقل، وأعتقد أن العقل هو أصعب شيء يمكن السيطرة عليه".
وفي حين يرى البعض أن مسابقات الجمال قد عفا عليها الزمن، قالت كنتيش روجرز إن هذه المسابقة تحتفظ بقيمتها حتى اليوم، لأنها تعطي المرأة صوتا للتعبير عن نفسها.
Twitter Post
|
Twitter Post
|