وقال حنفي في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، إن حالة الإصابة ظهرت في أحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة الواقعة على البحر الأحمر شرق البلاد، من بين 40 فندقاً شهدت ارتفاعات في الإشغالات خلال إجازة عيد الفطر.
وأضاف أن الفندق الذي شهد تسجيل الإصابة لم تكن نسبة الإشغال فيه مرتفعة، بل كان لا يوجد فيه سوى 6 أو 7 نزلاء فقط، مستطرداً أن النسبة القصوى للإشغالات في الفنادق المصرية سترتفع من 25% إلى 50% بداية من غد الاثنين، تطبيقاً لقرارات مجلس الوزراء ووزارة السياحة والآثار.
وبحسب مصادر في وزارة الصحة، فإن الحالة المصابة بفيروس كورونا هي لسيدة تبلغ من العمر 40 عاماً، وظهرت عليها أعراض الإصابة داخل الفندق التي تقيم فيه، والذي يقع شمالي مدينة الغردقة، مشيرة إلى عزل السيدة المصابة في أقرب مستشفى للعزل، تمهيداً لخضوعها لبروتوكول العلاج المقر من وزارة الصحة المصرية.
كان مجلس الوزراء قد قرّر تشغيل جميع الفنادق على مستوى مصر، بنسبة حدها الأقصى 25% من الطاقة الاستيعابية للفندق، حتى أول يونيو/ حزيران المقبل، ترتفع بعدها إلى نسبة 50%، وبمعدل تشغيل حده الأقصى 50% من حجم العمالة، وذلك على الرغم من تسجيل مصر حصيلة قياسية من الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا مؤخراً.
وجاء القرار في ضوء ما أعلنه مجلس الوزراء سابقاً، بشأن ما سمّاه "خطة التعايش مع فيروس كورونا"، والتي تشمل إعادة فتح جميع المنشآت التجارية تدريجياً، واعتماد بعض ضوابط الإقامة في الفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية بالتنسيق بين وزارتي السياحة والصحة، مع مراجعة الوضع الوبائي كل 14 يوماً.
واشترط مجلس الوزراء المصري لمنح شهادة الصلاحية الصحية ضرورة توفير كل فندق عيادة وطبيباً في الفندق، بالتنسيق مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية، ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة.