تمكّنت شركة "أودي" (Audi) من خطف اهتمام الزائرين والمتابعين لفاعليات دورة معرض جنيف الثامنة والثمانين، والمستمرة قاعاته الفسيحة في فتح أبوابها أمام عموم الجماهير حتى الثامن عشر من مارس/ آذار الجاري.
استطاعت الشركة الألمانية المتفرّعة من "فولكسفاغن" أن تستقطب اهتماماً واسعاً في الإعلام أيضاً، بعرضها سيارة هجينة قيد الاختبار تدمج بين مفهوم السير التقليدي على الطرقات وخاصيّة التحليق في الجو، من خلال تكنولوجيا مبتكرة تمكّنها من قيادة ذاتها آلياً.
المهمة غير المستحيلة، على ما يبدو، تضافرت لإنجازها جهود "أودي" وشركة "إيرباص" (Airbus) الأوروبية، و"إيتالديزاين" (Italdesign) الإيطالية.
"أودي" سمّت المركبة المستقبلية "بوب.آب نيكست" (Pop.Up Next)، وهي مجرّد مشروع اختبار لسيارة طائرة تعمل بالكهرباء، ما يعني أن انبعثاتها المضرة بالبيئة معدومة، أي تعادل صفراً.
وبذلك، تتماشى المركبة - المشروع مع القوانين والأنظمة الأوروبية البيئية الصارمة، والتي تلزم مصنّعي السيارات بالتوجّه نحو صنع السيارات الكهربائية والهجينة (المقصود هنا المركبات الممكن تشغيلها بالكهرباء والوقود).
مفهوم المركبة يعتمد على سيارة يمكنها الانفصال عن قاعدتها والاتصال بـ4 مراوح دائرية ضخمة، تحتوي الواحدة منها على 8 شفرات، تمكنها من التحليق جواً على شكل أجنحة صناعية مستقبلية التصميم.
وزوّدت "أودي" المركبة الاختبارية بأنظمة قيادة ذاتية، كما تم تجهيز كل مروحة بمحرّك كهربائي بقوّة 26 حصاناً، فيما تستمد المحركات قوتها من بطارية بقوة 70 كيلوواط في الساعة.
وهكذا، عندما تستخدم كل محركاتها في وقت واحد، فإن قوة هذه المركبة المستقبلية الطائرة يمكنها أن تصل إلى 214 حصاناً، بينما تبلغ سرعتها القصوى 120 كيلومتراً في الساعة، وبإمكانها بالشحنة الكهربائية الواحدة أن تسافر 50 كيلومتراً، تعادل واحداً وثلاثين ميلاً.
وأثناء وقوفها، بالإمكان شحنها بالطاقة الكهربائية بالكامل خلال 15 دقيقة فقط.
أما في ما يتعلق بالجزء الأرضي، أي السيارة الكهربائية التي تعتمد عليها المركبة، فعند فصلها عن المراوح، تصبح كأي سيارة تسير على الطرقات، وتعتمد على محرّكين كهربائيين يستمدان قوّتهما البالغة 80 حصاناً من بطارية بقوة 15 كيلوواط، وتستطيع عبور 130 كيلومتراً تعادل 80 ميلاً بالشحنة الكهربائية الواحدة.
وذكر موقع "دايلي مايل" البريطاني أن السيارة ستكون مجهزة بتطبيق على الهواتف الذكية، ويمكن من خلاله طلب سيارة الأجرة، كما أنها مزودة بنظام يقترح تلقائياً أفضل خيارات النقل للوجهة المطلوب الوصول إليها بحسب التوقيت ومدى ازدحام حركة المرور وتكاليف الرحلة، كما يحدد ما إذا كان من الأفضل الانتقال إلى المكان المقصود براً أو جواً.
وما يجعل مهمة الاختيار بين البر والجو ممكنة مستقبلاً هو أن النموذج يتكون من كبسولة ذات مقعدين تعمل كسيارة عادية على الطريق، لكن في الازدحام يتغير تصميمها كي تصبح قادرة على الطيران.
وليس عرض هذه المركبة هو الأول من نوعه، إذ كشفت "إيرباص" عن نموذجها العام المنصرم خلال معرض جنيف الدولي، لكن "أودي" تعمل حالياً على تطويره، بحيث يصبح مفهومه معياراً صناعياً لسيارات الأجرة مستقبلاً، وهي تعتقد أن المركبة قد تصبح منتجاً قابلاً للتسويق بين عامي 2024 و2027.
"A6 2019"
كذلك، عرضت الشركة الألمانية الجيل الثامن من سيارتها أودي A6 السيدان، التي جاءت بحواف حادة وخطوط تصميم مثيرة، بحسب مجلة "ديجتال ترندز".
وتُعرض السيارة بشبكة تهوية بإطار منفرد مع فتحات تهوية كبيرة، و3 أنواع من المصابيح الأمامية، كما زودت أودي 2019 A6، بتصميم وباقة خارجية رياضية وخطوط تصميم جديدة تعطيها مظهراً أكثر عضلية.
ويوجد في السيارة من الخلف إسبويلر ومصابيح ليد (LED)، في أعلى إصدارات السيارة، حيث ستأتي أودي A6 بباقتين الأولى سبورت والثانية "إس لاين".
التصميم الجديد المعدل يشبه موديل A7 وA8، إلا أن السيارة أكبر من السابق قليلاً، حيث يبلغ طولها 4.939 أمتار، وعرضها 1.886 متر، وارتفاعها 1.457 متر، مع قاعدة عجلات بطول 2.942 متر، فيما جعلت زيادة الأبعاد السيارة من الداخل أكثر رحابة.
المقصورة الداخلية تشبه مقصورة A7، بتصميم مستقبلي يجمع بين مواد بجودة عالية مع تطعيمات متميزة، وتأتي طرازات السيارة الأعلى بمجموعة عدادات رقمية قياس 12.3 بوصة ونظام ترفيهي بحجم 10.1 بوصات وشاشة أقل 8.6 بوصات.
"إي - ترون"
كما كشفت "أودي" النقاب عن النموذج الأوّلي لسيارتها الكهربائية بالكامل في معرض جنيف الدولي، باسم إي- ترون (e-tron).
السيارة النموذجية التي ستتزود بمجموعة خصائص كي تكون مناسبة للاستخدام اليومي، تدخل ضمن فئة السيارات الرباعية الدفع الرياضية، بحسب موقع "سترايف مي".
وبغية اختبارها في ظروف قاسية في كل أنحاء العالم، ستعتمد أودي على 250 سيارة.
ومع أن الشركة المصنعة لم تكشف عن كثير من خصائص الإي ترون، فقد أعلنت أن السيارة الرباعية الدفع (Quattro) تتمتع بقدرة شحن تصل إلى 150 كيلوواط، وبالتالي، تصبح جاهزة للانطلاق في أقل من 30 دقيقة، في حال تم اعتماد خاصية الشحن السريع.
استطاعت الشركة الألمانية المتفرّعة من "فولكسفاغن" أن تستقطب اهتماماً واسعاً في الإعلام أيضاً، بعرضها سيارة هجينة قيد الاختبار تدمج بين مفهوم السير التقليدي على الطرقات وخاصيّة التحليق في الجو، من خلال تكنولوجيا مبتكرة تمكّنها من قيادة ذاتها آلياً.
المهمة غير المستحيلة، على ما يبدو، تضافرت لإنجازها جهود "أودي" وشركة "إيرباص" (Airbus) الأوروبية، و"إيتالديزاين" (Italdesign) الإيطالية.
"أودي" سمّت المركبة المستقبلية "بوب.آب نيكست" (Pop.Up Next)، وهي مجرّد مشروع اختبار لسيارة طائرة تعمل بالكهرباء، ما يعني أن انبعثاتها المضرة بالبيئة معدومة، أي تعادل صفراً.
وبذلك، تتماشى المركبة - المشروع مع القوانين والأنظمة الأوروبية البيئية الصارمة، والتي تلزم مصنّعي السيارات بالتوجّه نحو صنع السيارات الكهربائية والهجينة (المقصود هنا المركبات الممكن تشغيلها بالكهرباء والوقود).
مفهوم المركبة يعتمد على سيارة يمكنها الانفصال عن قاعدتها والاتصال بـ4 مراوح دائرية ضخمة، تحتوي الواحدة منها على 8 شفرات، تمكنها من التحليق جواً على شكل أجنحة صناعية مستقبلية التصميم.
وزوّدت "أودي" المركبة الاختبارية بأنظمة قيادة ذاتية، كما تم تجهيز كل مروحة بمحرّك كهربائي بقوّة 26 حصاناً، فيما تستمد المحركات قوتها من بطارية بقوة 70 كيلوواط في الساعة.
وهكذا، عندما تستخدم كل محركاتها في وقت واحد، فإن قوة هذه المركبة المستقبلية الطائرة يمكنها أن تصل إلى 214 حصاناً، بينما تبلغ سرعتها القصوى 120 كيلومتراً في الساعة، وبإمكانها بالشحنة الكهربائية الواحدة أن تسافر 50 كيلومتراً، تعادل واحداً وثلاثين ميلاً.
وأثناء وقوفها، بالإمكان شحنها بالطاقة الكهربائية بالكامل خلال 15 دقيقة فقط.
أما في ما يتعلق بالجزء الأرضي، أي السيارة الكهربائية التي تعتمد عليها المركبة، فعند فصلها عن المراوح، تصبح كأي سيارة تسير على الطرقات، وتعتمد على محرّكين كهربائيين يستمدان قوّتهما البالغة 80 حصاناً من بطارية بقوة 15 كيلوواط، وتستطيع عبور 130 كيلومتراً تعادل 80 ميلاً بالشحنة الكهربائية الواحدة.
وذكر موقع "دايلي مايل" البريطاني أن السيارة ستكون مجهزة بتطبيق على الهواتف الذكية، ويمكن من خلاله طلب سيارة الأجرة، كما أنها مزودة بنظام يقترح تلقائياً أفضل خيارات النقل للوجهة المطلوب الوصول إليها بحسب التوقيت ومدى ازدحام حركة المرور وتكاليف الرحلة، كما يحدد ما إذا كان من الأفضل الانتقال إلى المكان المقصود براً أو جواً.
وما يجعل مهمة الاختيار بين البر والجو ممكنة مستقبلاً هو أن النموذج يتكون من كبسولة ذات مقعدين تعمل كسيارة عادية على الطريق، لكن في الازدحام يتغير تصميمها كي تصبح قادرة على الطيران.
وليس عرض هذه المركبة هو الأول من نوعه، إذ كشفت "إيرباص" عن نموذجها العام المنصرم خلال معرض جنيف الدولي، لكن "أودي" تعمل حالياً على تطويره، بحيث يصبح مفهومه معياراً صناعياً لسيارات الأجرة مستقبلاً، وهي تعتقد أن المركبة قد تصبح منتجاً قابلاً للتسويق بين عامي 2024 و2027.
"A6 2019"
كذلك، عرضت الشركة الألمانية الجيل الثامن من سيارتها أودي A6 السيدان، التي جاءت بحواف حادة وخطوط تصميم مثيرة، بحسب مجلة "ديجتال ترندز".
وتُعرض السيارة بشبكة تهوية بإطار منفرد مع فتحات تهوية كبيرة، و3 أنواع من المصابيح الأمامية، كما زودت أودي 2019 A6، بتصميم وباقة خارجية رياضية وخطوط تصميم جديدة تعطيها مظهراً أكثر عضلية.
ويوجد في السيارة من الخلف إسبويلر ومصابيح ليد (LED)، في أعلى إصدارات السيارة، حيث ستأتي أودي A6 بباقتين الأولى سبورت والثانية "إس لاين".
التصميم الجديد المعدل يشبه موديل A7 وA8، إلا أن السيارة أكبر من السابق قليلاً، حيث يبلغ طولها 4.939 أمتار، وعرضها 1.886 متر، وارتفاعها 1.457 متر، مع قاعدة عجلات بطول 2.942 متر، فيما جعلت زيادة الأبعاد السيارة من الداخل أكثر رحابة.
المقصورة الداخلية تشبه مقصورة A7، بتصميم مستقبلي يجمع بين مواد بجودة عالية مع تطعيمات متميزة، وتأتي طرازات السيارة الأعلى بمجموعة عدادات رقمية قياس 12.3 بوصة ونظام ترفيهي بحجم 10.1 بوصات وشاشة أقل 8.6 بوصات.
"إي - ترون"
كما كشفت "أودي" النقاب عن النموذج الأوّلي لسيارتها الكهربائية بالكامل في معرض جنيف الدولي، باسم إي- ترون (e-tron).
السيارة النموذجية التي ستتزود بمجموعة خصائص كي تكون مناسبة للاستخدام اليومي، تدخل ضمن فئة السيارات الرباعية الدفع الرياضية، بحسب موقع "سترايف مي".
وبغية اختبارها في ظروف قاسية في كل أنحاء العالم، ستعتمد أودي على 250 سيارة.
ومع أن الشركة المصنعة لم تكشف عن كثير من خصائص الإي ترون، فقد أعلنت أن السيارة الرباعية الدفع (Quattro) تتمتع بقدرة شحن تصل إلى 150 كيلوواط، وبالتالي، تصبح جاهزة للانطلاق في أقل من 30 دقيقة، في حال تم اعتماد خاصية الشحن السريع.