استطاع أوباما جمع ثروة صغيرة نسبياً، ورغم أن الولايات المتحدة تضم نحو نصف المليارديرات في العالم، كما أن فيها العدد الأكبر من أثرى أثرياء العالم، إذ بحسب قائمة مجلة "فوربس" المتخصصة فإن 425 شخصاً في الولايات المتحدة يمتلكون أكثر من مليار دولار، أي يمتلكون أكثر من 800 ضعف ما يمتلكه الرئيس الأميركي.
وقد كشف تقرير مالي صادر عن البيت الأبيض، حجم ثروة أوباما والتي تقدر بنحو 12 مليون دولار. وبحسب البيانات، فإن ثروة أوباما، عند تسلمه الرئاسة في عام 2008، تراوحت بين مليون و5.1 ملايين دولار.
واليوم، وبعد انتهاء حكمه، تقدر ثروته بنحو 12 مليون دولار. فالرئيس الأميركي يتقاضى سنوياً نحو 400 ألف دولار.
في العام، قدرت ثروة أوباما بين 7 و 9 ملايين دولار، وقد جمع الجزء الأكبر منها من خلال شراء سندات خزينة، وأوصول في صناديق البنك المشترك بين مصرفي جي بي موغان، وفان غارد.
ووفق التقرير، يمتلك أوباما سندات خزانة أميركية تتراوح قيمتها بين مليون وخمسة ملايين دولار، إضافة الى أذون خزانة بقيمة تتراوح بين 100 ألف دولار و250 ألف دولار، فضلاً عن سيولة نقدية تتراوح بين 250 ألف دولار و500 ألف دولار.
إلى ذلك، حصل الرئيس باراك أوباما على مبالغ كبيرة، من خلال مؤلفاته الأدبية، والتي تقدر بنحو 3 ملايين دولار، حيث أصدر أكثر من مؤلف أدبي، نال من خلاله ثروة كبيرة. إضافة إلى ذلك، يمتلك أوباما منزلاً في مدينة شيكاغو، يقدر ثمنه بنحو 1.5 مليون دولار.