يحتج عدد من الأهالي والنشطاء في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على قرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الخاصة بتقليص خدماتها.
ونصب المحتجون خيمة اعتصام بعد أن باءت محاولاتهم للتواصل مع ممثلي الوكالة للتراجع عن قراراتها بالفشل.
ويشير أبو فضة إلى أن الصف الواحد أصبح يضم أكثر من 47 طالباً، وهذا يفوق المعقول بكثير، ويقلل من الفائدة التعليمية للطالب ويؤثر على التحصيل العلمي ومدى استيعاب الطالب وقدرة المعلم على إيصال المعلومة بشكل سلسل.
"المطالب مشروعة" بحسب عدد من المتضامنين الأجانب الذين قاموا بزيارة خيمة الاعتصام في المخيم، وتابعوا الاحتجاج اليومي، بعد أن نفذت عدد من الاعتصامات، كان آخرها متزامنا مع صدور القرار حين أغلقت مكاتب الوكالة في الخليل، وهي التحركات التي أثمرت تشكيل لجنة لمتابعة الأمور ستخرج قريباً بقرارات وتوصيات ملزمة للطرفين بمبادرة من محافظ الخليل.
ويؤكد أبو فضة، أن التصعيد وارد وقائم، والجميع يتابع ما ستؤول إليه عمليات الاعتصام، وسيواصلون مطالبتهم بحقوقهم المكفولة وفق القوانين الدولية، دون كلل أو ملل كون مستقبل آلاف الطلبة مرتبط بقرارات "أونروا" التي عادة ما تتذرع بعدم توفر الميزانية.