أنقرة تطرد القنصل الإسرائيلي في إسطنبول رداً على مجزرة غزة

16 مايو 2018
توتر دبلوماسي بين إسرائيل وتركيا إثر مجزرة الاحتلال بغزة(Getty)
+ الخط -

تتصاعد الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، على أثر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة، إذ طلبت الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، من القنصل الإسرائيلي في إسطنبول، يوسي سفري ليفي، مغادرة البلاد، بحسب ما ذكرت "الأناضول".

وكانت الخارجية قد استدعت، أمس، سفير إسرائيل لدى أنقرة، إيتان نائيه، إلى مقر الوزارة وقدمت له احتجاجها إزاء تلك الأحداث، وأبلغته بأن "عودته إلى بلاده لفترة ستكون مناسبة".

بدوره، طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي، بضرورة "التحرك لوضع حل نهائي لما يجري في غزة".




وبعد لقائه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس، في لندن، انتقد أردوغان الولايات المتحدة، معتبراً أن "الأحداث التي شهدتها غزة وسقوط الشهداء كان نتيجة للسياسة الأميركية"، مضيفاً "لن يسامح التاريخ الولايات المتحدة وإسرائيل على ما ارتكبتاه".

وأكد أردوغان، في المؤتمر الصحافي الذي تزامن أيضاً مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، أن "فلسطين أقيمت عليها دولة إسرائيل، التي لا تزال تقضم مزيداً من أراضيها، فيما الفلسطينيون يفقدون المزيد والمزيد من أراضيهم"، مشدداً على أن "إسرائيل هي المحتل"، و"تستخدم منطقاً يفترض أن القوة تعادل الحق".

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الخارجية الإسرائيلية استدعت مسؤول السفارة التركية في تل أبيب، أوموط دينيز، على أثر قيام السلطات التركية في مطار أتاتورك في إسطنبول، بـ"إهانة السفير الإسرائيلي لدى أنقرة إيتان نافيه، وإجراء تفتيش مشدد وإلزامه بخلع حذائه، وسترته"، وقد وثقت وسائل إعلام تركية ذلك.

(العربي الجديد)