أنغولا تتخطى السعودية وتصبح أكبر مصدر نفط إلى الصين

24 اغسطس 2016
حقل نفط في أنغولا (Getty)
+ الخط -

أظهرت بيانات جمارك، اليوم الأربعاء، أن أنغولا تخطت السعودية وروسيا في يوليو/تموز الماضي لتصبح بذلك أكبر مورد للنفط الخام للصين للمرة الأولى في العام الحالي بفضل ازدهار الطلب من المصافي المستقلة في الصين.

واستوردت الصين 4.72 ملايين طن من النفط الخام من أنغولا، بمعدل 1.11 مليون برميل يوميا.

وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، زادت واردات الصين من النفط الأنغولي 18% إلى 26.94 مليون طن أو 923 ألفا و264 برميلا يوميا.

وتحولت المصافي المستقلة في الصين إلى شراء المزيد من النفط من أفريقيا وأميركا اللاتينية بدلا من شراء أحجام كبيرة من خام إسبو الروسي، حيث تكافح للتعامل مع فائض الوقود الخفيف فائق الجودة، الذي ينتج عن معالجة هذا النوع من الخام.

وانخفض الإمداد من السعودية 4.2%، على أساس سنوي، إلى 947 ألفا و719 برميلا يوميا مقابل 1.112 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران الماضي. وانخفضت واردات الصين من النفط السعودي في الأشهر السبعة الأولى من العام 0.37%، على أساس سنوي، إلى 1.04 مليون برميل يوميا.

كما تراجعت الشحنات الروسية 14.3% إلى 3.23 مليون طن أو 760 ألفا و50 برميلا يوميا مقابل 999 ألفا و420 برميلا في يونيو/حزيران، ومستوى قياسي عند 1.24 مليون برميل يوميا في مايو/أيار الماضي.

وتبادلت السعودية وروسيا المواقع كأكبر مورد للصين خلال العام الحالي.

وأظهرت بيانات الجمارك أن السعودية كانت أكبر مورد في الشهر الماضي.

ويوم الاثنين، قالت وكالة "رويترز" إن السعودية تخطط لمناقشة اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة مع الصين واليونان.

المساهمون