واتخذت إدارة النادي الأهلي قراراً ببيع غيرالدو الأنغولي، لاعب الوسط المهاجم، الذي كلف "القلعة الحمراء" 800 ألف دولار عند شرائه، في يناير/ كانون الثاني الماضي، وفتح باب الرحيل أمامه، فيما تجري المفاضلة بين رحيل أي من وليد أزارو المغربي، وجونيور أجايي النيجيري، لفتح الباب أمام مهاجم جديد ينتظر استقدامه بناء على طلب السويسري رينيه فايلر المدير الفني.
في الوقت نفسه، يجري مسؤولو نادي الزمالك مفاوضات مكثفة مع خالد بوطيب، مهاجم المنتخب المغربي السابق الذي تعرّض للإصابة في الركبة، من أجل فسخ العقد المبرم مع اللاعب، وتسوية أزمة المقابل المالي، إذ عرض الزمالك فسخ العقد مقابل 400 ألف دولار، فيما يطلب اللاعب المغربي الحصول على قيمة الموسم الجاري التي تصل إلى مليون و250 ألف دولار كاملة، من أجل الحصول على الاستغناء الخاص به، في ظل امتلاكه بنداً في العقد يتيح له تقاضي قيمة العقد كاملاً مستقبلاً.
وقرر مسؤولو نادي الاتحاد السكندري، عرض الثنائي ويلسون أكاكبو التوغولي، وإيمانويل بناهيني الغاني، للبيع في "الميركاتو" الشتوي، وحددت إدارة النادي 200 ألف دولار في سبيل منح الثنائي الاستغناء الخاص بهما، بعدما فشلا في الحصول على ثقة المصري طلعت يوسف، المدير الفني للفريق.
السياسة نفسها سار عليها المصري حسام حسن، المدير الفني لسموحة السكندري، الذي قرر بيع إيمومو إيدي نغوي، لاعب الوسط الكونغولي، لعدم الاستفادة منه، وتوفير 150 ألف دولار قيمة مستحقاته عن النصف الثاني من الموسم، وينتظر أن يلحق به الكونغولي شادراك لوكومبي جناح إنبي الذي أبدى المصري حلمي طولان، المدير الفني الجديد للنادي البترولي، عدم حاجته إليه في المستقبل.
ودخل في دائرة الترشيحات للرحيل عن الأندية المصرية في "ميركاتو" الشتاء، الأوغندي عبدة لومالا جناح أيمن بيراميدز الذي تم تجميد مشاركته في المباريات؛ بسبب صدامه الشهير مع الفرنسي سيباستيان ديسابر المدير الفني، واتخذ عماد النحاس، المدير الفني لنادي المقاولون العرب، هو الآخر قراراً يتمثل في إبعاد النيجيري كوافييري رأس الحربة الذي فشل في التأقلم وأصبح خارج حساباته، وهو من الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي قبل بداية الموسم لدعم صفوفه.