وجاءت تصريحات الزوي خلال اتصال هاتفي مع قناة "نسمة" التونسية، لفت خلاله إلى أنه "من غير المؤكد أن الخاطفين إرهابيين أو أنهم أفراداً من عائلات المسجونين في تونس". ورأى الزوي أنّه من غير الدقيق ربط عملية الاختطاف بـ"فصائل إرهابية أو ما شابه". وتابع قائلاً إن" أطرافاً أكدت أن تطورات إيجابية ستحصل في الموضوع".
وأشار الزوي إلى أن الشعب والحكومة الليبيين صُدما بعملية اختطاف الدبلوماسيين التونسيين، محمد بالشيخ روحو، والعروسي الفطناسي.
وأعلن أمين عام "حركة الشعب"، زهير المغزاوي، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، عن امتلاكه "معلومات تفيد بأن الجهة الخاطفة على علاقة بتنظيمات ارهابية، وأن الخاطفين يطالبون بفدية مالية، بالاضافة الى إطلاق سراح المسجونين في تونس".
وكان وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، قد صرح، في وقت سابق، أن الجماعة الخاطفة على صلة بالعناصر "الإرهابية" الليبية، التي شاركت في "أحداث الروحية" في تونس، في مايو/ أيار 2011، وأسفرت آنذاك عن مقتل ضابط كبير في الجيش التونسي وجندي، إضافة إلى مقتل "عنصرين إرهابيين".