وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير قطر "توجه اليوم إلى مدينة طهران في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة".
وسيبحث أمير قطر مع الرئيس الإيراني "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى آخر تطورات الأحداث في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما أوردت "قنا".
وكان أمير قطر قد أجرى اتصالين هاتفيين، الخميس الماضي، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لـ"بحث تطورات الأوضاع بالمنطقة وسبل حماية الأمن والاستقرار إقليميا ودولياً"، وذلك وسط التوتر المتزايد بين إيران والولايات المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأنّ أمير قطر ناقش مع روحاني "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والسبل الكفيلة بالتهدئة وخفض التوتر، حماية للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي. كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".
كما أفادت الوكالة بأنه "تم خلال الاتصال مع جونسون استعراض أبرز المستجدات في المنطقة، بعد الأوضاع الأخيرة في العراق، والسبل الكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار فيها".
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء الماضي، أن بلاده "تتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق، وتسعى للتنسيق مع الدول الصديقة لخفض التصعيد".
Twitter Post
|
وأوضح وزير خارجية قطر، في تغريدة على "تويتر": "نتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق، وما تمر به المنطقة من مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها، وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول ومد جسور التواصل".
وأضاف المسؤول القطري، الذي أجرى زيارة إلى طهران لمدة يوم واحد بعد اغتيال قائد فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، التقى خلالها الرئيس روحاني ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف: "نسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة للتهدئة وخفض التصعيد".
وكان "الحرس الثوري" الإيراني قد أعلن، بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، أن قواته استهدفت قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بصواريخ أرض- أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال سليماني الجمعة قبل الماضية.