لا يهنأ للمهاجرين مقام في الولايات المتحدة. يهربون من بلادهم التي تملأها الحروب والصراعات والأزمات وتبتلي بالكوارث الطبيعية إلى بلاد العم سام. تخلب عقولهم شعارات أميركا البراقة من ترحيب بالمهاجرين، وحرية، وأمان، وفرص عمل. على الأقل يحلمون بما هو أفضل من بلادهم. لكنّ الحلم الأميركي سرعان ما يزول ويتركهم أسوأ مما كانوا عليه.
آخر ضحايا الهجرة في الولايات المتحدة، مئات الأسر التي فرت من الجفاف والعنف في أميركا الوسطى منذ عام 2014، وباتت تقيم في المدن الأميركية بصورة غير شرعية.
فقد ذكرت معلومات صحافية أنّ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تستعد لترحيل هذه الأسر. ومع مطلع العام الجديد سيبدأ عناصر الهجرة في وزارة الأمن الداخلي توقيف هؤلاء وترحيلهم إلى بلدانهم، تبعاً لحكم قضائي صادر أخيراً.
من جهتها، تقول المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي جيليان كريستنسن عن القرار: "أكدنا دائماً أنّ الحدود الأميركية ليست مفتوحة للهجرة غير الشرعية. فإذا دخل شخص إلى البلاد بهذه الطريقة ولم يحصل على اللجوء أو تصاريح أخرى وصدر أمر بترحيله، فسيعاد الى بلده طبقا لقوانيننا وقيمنا".
في المقابل، يؤكد ناشطو الدفاع عن حقوق المهاجرين أنّ هذه العائلات تهرب من الفساد وعنف العصابات والجفاف في بلدانها، ولا بدّ من معاملتها كلاجئة.
اقرأ أيضاً: مهاجرون غير شرعيّين في الولايات المتحدة
آخر ضحايا الهجرة في الولايات المتحدة، مئات الأسر التي فرت من الجفاف والعنف في أميركا الوسطى منذ عام 2014، وباتت تقيم في المدن الأميركية بصورة غير شرعية.
فقد ذكرت معلومات صحافية أنّ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تستعد لترحيل هذه الأسر. ومع مطلع العام الجديد سيبدأ عناصر الهجرة في وزارة الأمن الداخلي توقيف هؤلاء وترحيلهم إلى بلدانهم، تبعاً لحكم قضائي صادر أخيراً.
من جهتها، تقول المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي جيليان كريستنسن عن القرار: "أكدنا دائماً أنّ الحدود الأميركية ليست مفتوحة للهجرة غير الشرعية. فإذا دخل شخص إلى البلاد بهذه الطريقة ولم يحصل على اللجوء أو تصاريح أخرى وصدر أمر بترحيله، فسيعاد الى بلده طبقا لقوانيننا وقيمنا".
في المقابل، يؤكد ناشطو الدفاع عن حقوق المهاجرين أنّ هذه العائلات تهرب من الفساد وعنف العصابات والجفاف في بلدانها، ولا بدّ من معاملتها كلاجئة.
اقرأ أيضاً: مهاجرون غير شرعيّين في الولايات المتحدة