كشف تقرير حكومي أميركي أن حواسيب نظام الردع النووي التابع لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لا تزال تستخدم تقنية أقراص التخزين القديمة ذات الذاكرة المحدودة المعروفة باسم floppy، التي تعود بدايتها إلى ما قبل مجيء الرئيس الأسبق جيمي كارتر إلى البيت الأبيض عام 1977.
وجاء في التقرير الصادر عن مكتب المساءلة الفيدرالي الذي سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الأضواء على محتوياته، أن العديد من الدوائر الحكومية للقوة النووية العظمى، الولايات المتحدة الأميركية، ذات العلاقة بأنظمة التحكم بالسلاح النووي، ما تزال أجهزة الحاسوب التابعة لها تستخدم أقدم أنواع أقراص التخزين وأقلها سعة للذاكرة، لتخزين معلومات ذات حساسية بالغة.
وفي الوقت الذي أقر فيه الناطق باسم البنتاغون أن استخدام ذلك النوع من الأقراص لا يزال قائما رغم قدمها، مبررا ذلك بأنها لا تزال تعمل، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأقراص سيتم الاستغناء عنه نهائيا في أجهزة وزارة الدفاع مع نهاية العام المقبل.